حزن عميق على رحيل أقوى مائة امرأة عربية و ضمن قائمة “أشجع مدونة” التونسية لينا بن مهنّي
نعى مئات التونسيين، ومثلهم المئات من مختلف دول العالم اليوم الإثنين، بحزن عميق، لينا بن مهنّي، وهي إحدى أشهر نشطاء الثورة التونسية، كما تم اختيارها ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية، وتم ترشيحها أيضا لجاة نوبل للسلام عام 2011.
وأعلنت وسائل إعلام محلية وفاة المدونة والناشطة الحقوقية، لينا بن مهني، عن 37 عاما، بعد معاناة طويلة مع المرض.
فيما احتضنت وسائل التواصل الاجتماعي المئات من التدوينات تنعي وفاتها، وانشرت صورها وهي التي كانت حاضرة وبقوة في هذه الوسائط الإعلامية.
وتعتبر بن مهني من أبرز الأصوات الشابة التي برزت خلال الثورة ضد نظام الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، حيث تم ترشيحها لجائزة نوبل للسلام عام 2011، إلى جانب الناشطين المصريين وائل غنيم وإسراء عبد الفتاح، كما تم تصنيفها من قبل مجلة “أربيان بزنس” ضمن قائمة أقوى 100 امرأة عربية لعامي 2012 و2013. كما اختارها الموقع الأمريكي “ذي ديلي بيست” ضمن قائمة “أشجع مدوني العالم” لعام 2011.