سياسةميديا وإعلام

منظمات حقوقية وسياسية تصدر “نداء مراكش” من أجل الحقيقة والإنصاف وعدم التكرار وحفظ الذاكرة

أصدرت مجموعة من الهيئات الحقوقية، والسياسية، والنقابية، والمدنية، المجتمعة، السبت 8 فبراير 2020 بمراكش، بمناسبة اللقاء الحقوقي الذي عقده المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف بشراكة مع عائلة المنوزي تحت شعار: “نضال مستمر من أجل: الحقيقة والإنصاف وعدم التكرار وحفظ الذاكرة”، أصدرت نداء مراكش، وجهته إلى كل الأحزاب الوطنية والديمقراطية، وكل المنظمات الحقوقية، والمركزيات النقابية، وجمعيات المجتمع المدني، وإلى الدولة المغربية، بمختلف سلطها، التنفيذية والتشريعية والقضائية، “من أجل العمل على التسوية الشاملة والعادلة والمنصفة لملف ماضي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.

ويطالب نداء مراكش بـ”خلق آلية وطنية لمواصلة الكشف عن الحقيقة في الملفات العالقة لا سيما المتعلقة بالاختفاء القسري”، و”إعادة الاعتبار لكل الضحايا، وذوي حقوقهم، بما يتناسب وحجم الأضرار المترتبة عن الانتهاكات”.

كما يطالب نداء مراكش بـ”توفير الضمانات الدستورية والقانونية والمؤسساتية الكفيلة بمنع تكرار ما حدث وحماية الأجيال من أقدار العودة إلى تجاوزات الماضي”. و”حفظ ذاكرة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان باعتبارها جزءا لا يتجزأ من الذاكرة الجماعية لشعبنا”.

وطالب بـ”الاعتذار الرسمي والعلني من طرف الدولة لفائدة الضحايا وذوي حقوقهم”.

وفي هذا السياق، أكدت الهيئات المجتمعة عن “دعمها المطلق للمطالب العادلة لعائلة المنوزي والمتمثلة أساسا في تسليم رفاة الشهيدين إبراهيم المنوزي وقاسم مجاهد المنوزي إلى دويهما قصد إعادة دفنها وفق ما تقتضيه الأعراف المعمول بها في المغرب”. و”الكشف عن مصير الحسين المنوزي، والعمل على إطلاق سراحه إن كان لازال على قيد الحياة أو الإقرار رسميا بوفاته وتسليم رفاته إلى ذويه”.

وفي الأخير، عبر الحاضرون والحاضرات من الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والمدنية عن “مساندتهم المطلقة لكل الخطوات والتدابير النضالية الهادفة إلى تعزيز مطلب دمقرطة الدولة والمجتمع وإرساء دعائم دولة الحق والقانون وتوفير كافة الحريات والحقوق الأساسية للشعب المغربي”.

ووقع نداء مراكش كل من المنتدى المغربي من أجل الحقيقة والإنصاف، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المغربية لحقوق الإنسان، والجمعية الطبية لتأهيل ضحايا التعذيب، والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (الكتابة الإقليمية بمراكش)، وحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي (الكتابة الإقليمية بمراكش)، والحزب الاشتراكي الموحد (الكتابة الإقليمية بمراكش)، إضافة إلى عائلة المنوزي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى