من غرائب الاقتصاد المغربي، هذا البلد الغني ببحرين، والذي يجدد كل سنة اتفاقية الصيد البحري بالسواحل المغربية، أنه مستورد كبير للسمك، فحسب تصريح لكاتب الدولة على قطاع الموارد المائية والصيد البحري، جورج جينيور، يوم 6 فبراير الأخير، فالمغرب استورد ما يناهز 240مليون دولار من الموارد السمكية من مختلف أسواق العالم.
ومناسبة هذا التصريح هو اعتراف المغرب، بشهادة السلامة الدولة التي قدمتها البرازيل للمغرب، والتي ستمكنها بموجبها من تصدير السمك إلى المغرب.
وللإشارة فوازرة الفلاحية البرازيلية حدد حاجيات المغرب في القشريات/ الجمبري/ crevette و الحبار/ calamar .
السؤال العبثي: كيف نصدر الحبار والجمبري، ثم نعود لاستيرادها من دول أخرى، بل كيف لدولة ذات اقتصاد بحري متقدم ببحرين أن تنفق ملايين الدولارات على استيراد السمك؟