الرئسيةجهاتسياسةمجتمع

مجلس جهة سوس ماسة:صراعات سياسية وتعيين مثير للجدل

علمت “دابابريس” من مصادر مطلعة أن مجلس جهة سوس ماسة، خلال دورته الاستثنائية المنعقدة اليوم الخميس، بالقاعة الكبرى للاجتماعات بعمالة أكادير إداوتنان، قد عين البرلماني ورئيس لجنة الداخلية بمجلس النواب، والنائب الثاني لرئيس مجلس جهة سوس، محمد أودمين، ممثلا لمجلس الجهة بشركة التنمية المحلية “تارودانت”، بالرغم من أنمجلس جهة سوس يضم في تشكيلته مجموعة من النواب ورؤساء اللجن والمستشارين من إقليم تارودانت.

وصرح ذات المصدر ، أنه في إطار لعبة الكواليس  تم اقتراح النائب الثاني للرئيس، محمد أودمين المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، لتمثيل المجلس بشركة التنمية المحلية بتارودانت، قبل انعقاد الدورة، عوض النائبة الأولى، الاستقلالية زينب قيوح  التي تنتمي للاقليم ، وبالنسبة لمصدر دابابريس” كانت زينب الأَوْلَى، باعتبارها ابنة المنطقة والأكثر إلماما بها، ومرأة يشهد لها بالكفاءة ، وأضاف “أو على الأقل أعضاء آخرين ينحدرون من إقليم تارودانت ووصلوا لمجلس الجهة بأصوات ساكنته”.

ووفق المعطيات التي تروج في الساحة السياسية بالجهة، فإن تعيين أودمين في هذا المنصب، جاء في إطار سياسة جبر الخواطر، في ظل الصراع الذي تعرفه الأغلبية المشكلة لمكتب مجلس جهة سوس ماسة، خاصة بين بعض نواب الرئيس، في مواجهة النائب الثالث له، رغبة منهم في إجباره على الاستقالة والتنحي وفتح الباب أمامهم لشغل منصبه.

وقد علمت جريدتنا أن هذا النائب المغضوب عليه، يحظى بثقة كبيرة من الرئيس الذي يعتمد على كفاءاته وحنكته ومستوى تحصيله العلمي، و أوضح أحد المصادر أن منافسيه يعتبرونه عقبة  لتحقيق مصالحهم الشخصية مع الرئيس الذي لا يملك تجربة كبير في تسيير مؤسسة منتخبة من حجم مجلس جهة،

وجدير بالذكر أن   النائب موضوع الجدل سبق مؤخرا  ووضع استقالته على طاولة كريم أشنكلي،  الذي يسعى  لاحتواء مشاكل المجلس قبل أن تنفجر أغلبيته ويخرج صداها للعلن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى