جهات

AMDH في بوعرفة تستنكر التهميش وتحمل مسؤولية حادث سير مميت للسلطات

استنكر فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في بوعرفة، في بلاغ حول حادثة سير مميتة بطريق إيش بإقليم فجيج، “عدم احترام الحق في الحياة والسلامة البدنية للمواطنين ضدا على الدستور المغربي والمواثيق الدولية المصادق عليها”.

وكانت حادثة سير خطيرة وقعت، يوم الأحد 9 فبراير 2020، على الطريق الإقليمية 6108، الرابطة بين إيش وبوعرفة، على بعد 60 كلم تقريبا من مدينة بوعرفة، بعد اصطدام سيارتين، نجم عنه خسائر بشرية ومادية جسيمة، تتمثل في وفاة أفراد من أسرة واحدة، وإصابة الآخرين بجروح خطيرة، نقلوا على إثرها إلى مدينة وجدة، التي تبعد عن موقع الحادث بـ320 كلم على الأقل.

وحسب مصادر متطابقة، يضيف بلاغ الجمعية، إن أسباب الحادث تعود إلى “رداءة الطريق وضيقها وامتلاؤها بالحفر، وسبق أن تسببت في العديد من الحوادث المميتة، التي أزهقت أرواحا بشرية، وتسببت في عاهات مستديمة لأشخاص أبرياء”.

وبعد أنت تقدم فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة بالتعازي القلبية الحارة لأفراد القتلى ومتمنيا الشفاء للمصابين، حمل المسؤولية كاملة لـ”السلطات الإقليمية والمجالس المنتخبة محليا وجهويا على تقصيرها وتهميشها للمناطق الحدودية الحساسة (إيش قرية متاخمة للحدود تبعد بأمتار عن الجزائر)”.

ودعا فرع الجمعية، أيضا، حسب البلاغ، إلى “توفير البنيات التحتية بتعبيد الطريق المعنية وتجهيزها بالقناطر وعلامات التشوير حرصا على سلامة وأرواح المستعملين للطريق”.

وطالب، في الأخير، بـ”وضع برامج تنموية مستعجلة، لتنمية المناطق الحدودية، وتوفير التجهيزات والبدائل الحقيقية، القمينة بترسيخ ارتباط الساكنة بالأرض وتجاوز الفروقات المجالية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى