تصادف اليوم الذكرى الـ60 لضحايا زلزال مدينة أكادير الذي خلف نحو 15 ألف قتيلا، ما جعله أكثر الزلازل فتكا في التاريخ الحديث للعالم العربي.
وإلى جانب العديد الكبير من القتلى، تسبب الزلزال الذي وقع في ثالث أيام شهر رمضان من سنة 1960 في إصابة 12 ألف شخص وتشريد 35 ألفا، كما قضى على 1500 من يهود المدينة الذين كان مجموعهم فيها 2300.
وعلى الرغم من شدة الزلزال المنخفضة نسبيا (5.7)، إلا أنه أدى إلى تدمير معظم أحياء المدينة، حيث بلغت خسائره 290 مليون دولار في تلك الأيام.