الناشط الحقوقي المندد بنهب الخليجيين للثروة بطاطا سيدي بابا يغادر أسوار السجن
غادر الناشط الحقوقي رشيد سيدي بابا، صبيحة هذا اليوم الثلاثاء، أسوار سجن أيت ملول، بعد أن أكمل بداخله، عقوبة حبسية، ، بتهمة “تعنيف رجل سلطة وإهانة القوات العمومية”، خلال وقفة احتجاجية بطاطا؛ ندَّد خلالها بما سماه “نهب الإماراتيين لثروات المنطقة”.
جدير بالذكر، أن الناشط الحقوقي سيدي بابا كان حكم عليه ابتدائيا بعقوبة ستة أشهر سجنا نافذا وغرامة مالية بعدما لفقت له تهمة كاذبة وحوكم في جلسة واحدة دامت نصف ساعة هدد فيها القاضي الناشط الحقوقي بالإعدام، بعد النطق بالحكم، وهدد من خلاله كل الحاضرين في الجلسة العلنية المنعقدة بطاطا يوم 02/01/2020.
وكان جرى توقيف الناشط الحقوقي الذي طالب برحيل “الإماراتيين” بالقرب من “قصر الإماراتيين”، الواقع بجماعة سيدي عبد الله بن مبارك على بعد نحو 60 كيلومتراً من مدينة طاطا. وهو”القصر” الذي يحتوي على إقامات يرتادها أمراء وسياح إماراتيون خلال جزء من السنة، وذلك لقربه من محمية طبيعية مخصصة بالكامل لممارسة رياضة صيد طائر الحبارى، بينما يجري منع السكان المحليون من دخولها أو رعي قطعانهم فيها.