سياسة

والد ووالدة ناصر الزفزافي يتوجهان للدولة بنداء إنساني عميق لإطلاق سراح معتقلي حراك الريف

طالب أحمد الزفزافي بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف الشعبي، لأنهم أولا أبرياء وثانيا لأنهم  تعرضوا للتعذيب ولأنهم سجنوا ظلما وعدوانا، والأهم بالنظر للظروف المستجدة، والمتعلقة بوباء فيروس كورونا.

وشدد والد ناصر الزفزافي على التأكيد على الشروط والظروف التي أحاطت بمحاكمة نشطاء حراك الريف، داعيا بالنظر للظروف التي تمر منها البلاد، من الجهات التي تتقلد منصب تسيير الدولة إلى التعجيل بإطلاق سراحهم جميعا.

في نفس السياق، أشار أحمد الزفزافي في تسجيل مباشر على صفحته في الفايسبوك، أن عائلات معتقلي حراك الريف يتملكهم خوفا شديدا على صحة أبنائهم في مختلف السجون، وأنه وفي سياق المطالبات التي أطلقها محامون وأدباء وشخصيات وفعاليات حقوقية وسياسية ونشطاء وسائل التواصل الاجتماعي، التي تدعو بالسراح للمعتقلين، يضم  صوته لكل هؤلاء لتحقيق هذا المطلب.

وبعد أن لام المتحدث ذاته بعض أمناء الأحزاب السياسية مستثنيا من سبق ونعت حراك الريف بالانفصال، على عدم إيرادهم مطلب إطلاق سراح نشطاء الريف وهم يتحدثون عن فيروس كورونا ومخاطره، مشددا التأكيد على أنه يتوجه للدولة ولمختلف الفاعلين الأساسيين والمسيرين الأساسين لها بلا استثناء، إلى التعجيل بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف الشعبي.

بدورها وفي النداء ذاته الذي جرى تعميم تسجيله على صفحة أحمد الزفزافي، كررت والدة المعتقل ناصر الزفزافي المطلب ذاته، داعية لإطلاق سراح كافة المعتقلين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى