كوروناميديا وإعلام

أحي الداخلية اتخاذها تدابير في حق من انتهك حقوق الإنسان وللبعض أقول لا وقت ل”التطبال”

عزيز ادمين الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان

أحيي إقدام وزارة الداخلية على اتخاذ تدابير إدارية في حق كل من انتهك حقوق الإنسان، وأقف خجولا أمامها بتصرفها الحقوقي في مقابل ردود أفعال وتصريحات “البعض”، ولا أعمم موقفي من الكل، لأن لكل شخص وضعه وحقه في التعبير وأيضا لكون صبيب ثقافة حقوق الإنسان ضعيف لدى جمهور كبير من المغاربة، ولا عن من يحمل أصلا مشروعا سياسيا نكوصيا، ولكن أتحدث عن “البعض” ممن يحسبون أنفسهم ينتمون للصف الديمقراطي والحداثي ويغدقوننا بشعارات الحرية والكرامة، الذين بحثوا في مصوغات شتى لتبرير هذا الخرق…(المقصود استعال العنف والتصرفيق من طرف بعض رجالات السلطة)…

أعيد  وأكرر، التجاوب الايجابي لوزارة الداخلية مع هذه الانتهاكات يعيد لنا رسم صورة القايدة فتيحة وعميد الأمن الذي بكا مترجيا الناس أن يلزموا بيوتهم، وصفوف رجال الأمن وممثلي السلطة الذين أعطوا التحية الرسمية للعمارات والأحياء التي التزمت بالحجر الصحي، وفي مقابل ذلك عشرات الورود التي رميت من قبل السكان على رجال الأمن وممثلي السلطة …
هذا هو المغرب الذي نريد…


أما من أراد اأن يستغل الفرصة، كعادته ليقدم للدولة خدمات غير مطلوبة منه أصلا، فأتمنى خالصا أن يتوقفوا عن ذلك، لأن الوطن يريد من يقول للدولة اخطأتي عندما تخطئ وأصبت عندما تصيب، فلا وقت ل”التطبال'”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى