جهاتحوادث

بعد الجديدة وفي ظرف أسبوع.. وفاة شخص ثان في ضيافة الشرطة ببني ملال

علم لدى ولاية أمن بني ملال، أن شخصا كان محتفظا به تحت المراقبة الطبية بالمستشفى الجهوي بالمدينة، قد توفي صباح اليوم الأحد.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن المشتبه فيه الهالك، وهو من ذوي السوابق القضائية، كان قد تم ضبطه مساء أمس السبت من طرف دوريات الشرطة وهو في حالة تلبس بحيازة السلاح الأبيض وتحت حالة التخدير بسبب الاشتباه في تناوله مادة “الدوليو”، حيث تقرر الاحتفاظ به تحت الحراسة النظرية بأمر من النيابة العامة المختصة.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم نقل الهالك للمستشفى في الساعة الرابعة من صباح اليوم بسبب أزمة صحية، حيث تم إخضاعه لفحص طبي وتلقي العلاجات الضرورية وإرجاعه لمقر الإيداع تحت الحراسة النظرية، قبل أن يتعرض لاحقا لطارئ صحي استدعى نقله مجددا للمستشفى، حيث تم الاحتفاظ به تحت المراقبة الطبية بقسم الإنعاش إلى أن وافته المنية.

وأشار المصدر إلى أنه تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات بالمستشفى رهن التشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة، فيما تم فتح بحث قضائي في الموضوع من قبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

يذكر أن هذه ثاني حالة وفاة لشخص في ضيافة الشرطة، مع تطبيق حالة الطوارئ، في المغرب، وفي ظرف وجيز، أسبوع واحد، إذ سبق أن توفي شاب قاصر (17 سنة) كان موضوعا تحت المراقبة بمدينة الجديدة، بسبب ما وصفته مصالح أمنية بـ”خرق” إجراءات حالة الطوارئ الصحية، حيث وافته المنية صباح الأحد الماضي، أثناء نقله للمستشفى، بسبب أزمة صحية طارئة، حسب ما أفادت به المصالح الأمنية.

وكان المتوفى، وفق بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، نقل، وفق السيناريو نفسه لحالة بني ملال، فجر الأحد الماضي للمستشفى لفحص حالته الصحية، قبل الاحتفاظ به مجددا تحت المراقبة، في انتظار عرضه على النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الأحد، غير أنه تعرض لعارض صحي لاحقا، مما استدعى نقله مجدد ا للمستشفى، حيث وافته المنية قبل الوصول للمؤسسة الاستشفائية.

وأضاف البلاغ، كالعادة،في مثل هذه الحالات، أنه تم فتح بحث قضائي من طرف المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات القضية، في وقت تم فيه إيداع جثة المتوفي بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي رهن التشريح الطبي، لتحديد أسباب الوفاة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى