جهاتصحةكورونا

استمرار البؤر يبوئ الدار البيضاء صدارة الجهات على مستوى حالات الإصابة بكورونا

تتبوأ جهة الدار البيضاء سطات ضدارة ترتيب قائمة جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 129)، بالمغرب.

وسجلت جهة الدار البيضاء سطات منذ ظهور أول حالة إصابة بالفيروس في المغرب، وهي حالة وافدة، في ثاني مارس 2020، وبمدينة الدار البيضاء، وإلى حدود صباح اليوم الأحد، نسبة 32.24 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بالمغرب.

وحلت جهة مراكش آسفي، وهي الجهة التي سجلت، أيضا، ثاني حالة إصابة بالمغرب، لحالة وافدة، في المركز الثاني على مستوى ترتيب الجهات، مسجلة نسبة 17.75 بالمائة، تليها جهة طنجة تطوان الحسيمة، في المركز الثالث، بنسية 13.64 بالمائة، ثم جهة فاس مكناس التي سجلت 13.35 بالمائة، في المركز الرابع، وجهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 9.26 بالمائة، في المركز الخامس، وبعدها جهة درعة تافيلالت التي سجلت 7.89 بالمائة، في المركز السادس، وهي الجهات الستة التي سجلت، بتفاوت، أكبر عدد من حالات الإصابة بالفيروس بالمغرب.

وجاءت الجهة الشرقية، التي سجلت نسبة 2.50 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بالفيروس على المستوى الوطني، في المركز السابع، وبعدها جهة بني ملال خنيفرة التي سجلت 1.52 بالمائة، في المركز الثامن، ثم جهة سوس ماسة بتسجيلها 1.14 بالمائة، في المركز التاسع، وجهة كلميم واد النون التي سجلت 0.58 بالمائة، في المركز العاشر، ثم جهة الداخلة واد الذهب التي بتسجيلها 0.07 بالمائة، في المركز الحادي عشر، وجهة العيون الساقية الحمراء، التي سجلت 0.05 بالمائة، في المركز الثاني عشر، وذلك إلى حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم الأحد 24 ماي 2020.

يذكر أن وزارة الصحة سبق أن أعلنت عن تسجيل 23 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد، حتى العاشرة من صباح اليوم الأحد، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7429 حالة.

وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 4686 حالة بعد تماثل 48 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد حالات الوفاة في 198 حالة. وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 134 ألفا و698 حالة.

وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى