تواصل جهة الدار البيضاء سطات تصدر قائمة ترتيب جهات المملكة على مستوى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بالمغرب، بحوالي ثلث حالات الإصابة.
وسجلت جهة الدار البيضاء سطات، منذ ظهور أول حالة إصابة بالمغرب، وهي حالة وافدة سجلت بالدار البيضاء، لمغربي قادم من إيطاليا، في الثاني من مارس الماضي، وإلى حدود العاشرة من صباح اليوم (الخميس 28 ماي 2020)، نسبة 32.99 بالمائة من مجموع حالات الإصابة بالمغرب.
وجاءت جهة مراكش آسفي، التي سجلت نسبة 17.40 بالمائة، في المركز الثاني، وجهتان مع (الدار البيضاء ومراكش يسجلان نصف حالات الإصابة على مستوى المغرب).
وجدير بالإشارة إلى أن مراكش سجلت ثاني حالة إصابة بالمغرب، وهي حالة وافدة لمواطن فرنسي، قبل أن تسجل إصابة زوجته وابنته.
وجاءت جهة طنجة تطوان الحسيمة، التي سجلت نسبة 13.97 بالمائة، في المركز الثالث، وجهة فاس مكناس التي سجلت 13.06 بالمائة، في المركز الرابع، وجهة الرباط سلا القنيطرة التي سجلت 9.14 بالمائة، في المركز الخامس، وبعدها جهة درعة تافيلالت، التي سجلت نسبة 7.67 بالمائة، في المركز السادس.
وجاءت الجهة الشرقية التي سجلت 2.44 بالمائة، في المركز السابع، وبعدها جهة بني ملال خنيفرة التي سجلت 1.49 بالمائة، في المركز الثامن، ثم جهة سوس ماسة بتسجيلها 1.15 بالمائة، في المركز التاسع.
وحلت جهة كلميم واد النون التي سجلت 0.56 بالمائة، في المركز العاشر، متبوعة بجهة الداخلة واد الذهب بتسجيلها 0.07 بالمائة، في المركز الحادي عشر، وجهة العيون الساقية الحمراء التي سجلت 0.05 بالمائة، في المركز الثاني عشر، وذلك إلى حدود الساعة الـ10 من صباح اليوم الخميس 28 ماي 2020.
يذكر أن وزارة الصحة سبق أن أعلنت عن تسجيل 35 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد حتى العاشرة من صباح اليوم الخميس، ليرتفع العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالفيروس بالمملكة إلى 7636 حالة.
وأضافت الوزارة، على بوابتها الرسمية الخاصة بفيروس كورونا المستجد بالمغرب “www.covidmaroc.ma”، أن عدد الحالات التي تماثلت للشفاء من المرض حتى الآن ارتفع إلى 5109 حالات بعد تماثل 131 حالة جديدة للشفاء، بينما استقر عدد حالات الوفاة عند 202 حالة، حيث لم يتم تسجيل أية حالة جديدة.
وبلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 166 ألفا و574 حالة.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية.
