يراهن ضحايا مافيا العقار بإقامة أوزود بسيدي بوزيد بالجديدة، على العدالة لإنصافهم، وإنها مسار طزويل من المعاناة جراء النصب والاحتيال، وذلك بعد آخر مستجد، بعد اعتقار المتهم، والمقرر مثوله، في حالة اعتقال أمام المحكمة في العاشر من يونيو الجاري.
وكانت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أوقفت، أخيرا، تفاعلا مع مطالب منخرطي جمعية سكان إقامة أوزود بسيدي بوزيد، ضحايا أكبر عملية نصب عقاري بإقليم الجديدة، ألقي القبض أخيرا، على مسير شركة الحدائق الخضراء بمنتجع سيدي بوزيد الفار من العدالة، منذ أزيد من سنتين.
وأشار المصدر إلى أن المتهم كان مختبئا بضواحي مدينة الدار البيضاء، وأنه من المقرر تقديمه للعدالة.
وعبر الضحايا، على لسان رئيس الجمعية، عن امتنانهم وشكرهم للمدير العام للأمن الوطني، وجميع أسرة الأمن الوطني عامة، وأعضاء الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، خاصة، على هذا الإنجاز وعلى الجهود، التي بذلوها للقيام بواجبهم خصوصا في ظروف جائحة كورونا، الاستثنائية.
كما وجه رئيس الجمعية، أيضا، الشكر زيادة على رئاسة النيابة العامة للمملكة، رئاسة النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالجديدة، ورئاسة المحكمة الابتدائية بالجديدة، وكل من ساهم من قريب أو بعيد في جعل هذا العيد عيدين بالنسبة للضحايا وذويهم.
وودع المتهم بالسجن المحلي بالجديدة في انتظار محاكمته التي من المنتظر أن تعقد جلستها الأولى بحضوره، يوم 10 يونيو، حيث ينتظر الضحايا إنصافهم ونهاية معاناتهم والضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه بالنصب والاحتيال على المواطنين وكل من ساعده من قريب أو بعيد في تسهيل عملياته الكيدية.
