سياسة

هذا رد الحبيب كمال على “شوف تيفي” وما نسبته له من اتهام الصحافي الريسوني بأنه مجرم

عبر الحبيب كمال رئيس المرصد المغربي للحريات العامة العضو في اللإتلاف الحقوقي عن استيائه لما ورد من إقحام مواقف لم يعبر عنها إطلاقا بل هي متنافية مع ما عبر عنه و عن المواقف التي يدافع عنها.

وأضاف الحبيب في بلاغ توضيحي، ردا على ما نشر في “شوف تيفي” أنه أجرى الحوار مع هذه الأخيرة بصفته رئيسا للمرصد المغربي للحريات العامة و ليس باسم منتدى بدائل المغرب الذي لا علاقة له بالإتلاف والذي ليس رئيساله.

وأشار الحبيب كمال، أن الأخطر من هذا أنه جاء في سياق ما نشرت “شوف تيفي” وصفي للريسوني ب “المجرم” علما يؤكد الحبيب، أنني قلت عكس ذلك و عبرت ما من مرة على قرينة البراءة و على حق الريسوني في الدفاع و البحث الشفاف و على تمكينه من السراح.

المتحدث ذاته أوضح، أنه أشار في نفس السياق إلى المقولة المشهورة ل”فولتير لا يعتقل”” « on n’arrête pas Voltaire » وإن كان الريسوني ليس بفولتير ولا سارتر Sartre . ، مؤكد أنه لم يشر إطلاقا إلى تجريم احد قبل إنهاء التحقيق و مؤكدا من جديد على المبدأ الحقوقي لقرينة البراءة و على الحق في محاكمة عادلة.

في السياق ذاته، شدد الحبيب كمال التأكيد أنه لم يشر إطلاقا إلى محامي الريسوني لا اسما ولا صفة و لا انتماء، معلنا أن هذا الإقحام خطير، وأنه لم يكن له علما بالامر و أنه يقدر عمل الدفاع في ملفات شائكة من هذا النوع، و أن اي موقف لا يمكن أن يكون على حساب حق المشتكي في الدفاع و الحماية و احترام اختياراته الشخصية، مطالبا الموقع إياه بنشر هذا التوضيح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى