حوادث

إقامة أوزود بسيدي بوزيد تتعرض لهجوم واعتداء على رئيس الجمعية

طالب سكان إقامة أوزود بسيدي بوزيد بالجديد السلطات المحلية بحمايتهم، وحماية ممتلكاتهم بهذه الإقامة، وذلك بعد “الهجمة” التي وصفوها بـ”الشرسة والهمجية”، التي تعرض لها مصطفى القرشي وحرمه، عبد المولى اخريبش وحارس الإقامة، من طرف بعض الغرباء والبلطجية من ذوي السوابق العدلية، بحضور بعض المفوضين القضائيين، وتحت أعين بعض أعوان السلطة المحلية بقيادة مولاي عبد الله، والتي كان الهدف منها، حسب السكان، إثارة الفوضى والرعب بإقامة أوزود سيدي بوزيد وتحت ذريعة إتمام البناء، علما أن صاحب الشركة ومسيرها الوحيد قابع بالسجن المحلي بالجديدة بعد الحكم الصادر في حقه، الأسبوع الماضي، والذي يبدو، حسب السكان، أنه يتبع أساليب المافيا من وراء القضبان.

وأعلن نور الدين حفظان، أحد سكان الإقامة، وباسم كل سكانها، عن تضامنه المطلق واللامشروط مع مصطفى القرشي، رئيس الجمعية، على اثر ما تعرض له من سب وقذف وتهديد واستفزاز من طرف أفراد من وصفهم بـ”العصابة المأجورة”.

واستغرب حفظان عدم استجابة رجال الدرك الملكي بسرية سيدي بوزيد لنداء الإغاثة، الذي وجه لهم بواسطة الهاتف، وذلك على الساعة 15 و53 دقيقة،
وطالب بفتح تحقيق معمق وشامل في هذه النازلة التي لازالت رائجة أمام القضاء، مشيرا إلى أن السكان مستعدون للجوء للقضاء ولكافة أوجه النضال، داخل الوطن وخارجه، للدفاع عن حقوقهم الشرعية والمكتسبة وفضح المخططات المكشوفة، والتي تسخر فيها جميع الوسائل المنحطة وبتواطئ بعض المسؤولين الذين يشوهون صورة إدارات وجماعات الوطن في المحافل الدولية.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. نستنكر الاعتداء.ونطالب السلطات بحماية رئيس جمعية اوزود السيد مصطفى القرشي وعائلته .وحماية أملاك سكان إقامة اوزود من البلطجية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى