سياسة

الاتحاد الاشتراكي يتهم رئيس جماعة غياتة السابق بالوقوف وراء حادث طعن الرئيس الحالي


عقب الاعتداء الذي تعرض له بلقاسم الشنوف، رئيس الجماعة الترابية لغياتة الغربية، الأربعاء الماضي، بواسطة سكين في محاولة لقتله أمام منزله، ما استدعى نقله إلى مستعجلات مستشفى ابن باجة، أصدر الاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يتهم فيه رئيس الجماعة السابق، بالوقوف خلف الاعتداء عل الرئيس الحالي الشنوف.

واتهمت الكتابة الإقليمية للاتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية بتازة، في بيانها الذي توصل ’’دابابريس‘‘ بنسخة منه، مساء اليوم السبت، الرئيس السابق لجماعة غياتة الغربية، بالوقوف وراء حادث الاعتداء على الرئيس الحالي للجماعة بلقاسم الشنوف، معتمدين على وقائع قالوا إنها ’’أصابت الرئيس السابق وأتباعه بهيستيريا منقطعة النظير، بدأت بعنف لفظي غير محدود في مختلف المنابر والمواقع الاجتماعية، لتنتقل  مؤخرا إلى العنف الجسدي الخطير الذي كان ضحيته رئيس المجلس الجماعي لغياتة الغربية الأخ بلقاسم الشنوف، والذي أصيب في مختلف أنحاء جسده إصابات بليغة تطلبت شهادة طبية بعجز مدته 61 يوما‘‘.

وجاء في البيان، أن منطقة غياتة، تعرف  ’’غليانا غير مسبوق منذ إكتساح الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية للإنتخابات الجزئية المجراة بجماعة غياتة الغربية بتاريخ 23/02/2017 وحصوله على الأغلبية المطلقة بمجلس هاته الجماعة الترابية، والمرور بعد ذلك إلى نزاعات قضائية إدارية وجنائية، حيث أن الرئيس السابق لجماعة غياتة الغربية، متابع أمام محكمة جرائم الأموال بمحكمة الإستئناف بفاس، في ملفين جنائيين بتهم : التزوير في محررات رسمية وإختلاس وتبديد أموال عامة والمسرح بكفالة مالية قدرها : 450.000,00 درهما مع الوضع تحت المراقبة القضائية ، حيث أن الملفين الجنائيين معروضين على أنظار محكمة الإستئناف بفاس  لجلسة 24 يوليوز 2018 ‘‘.

وأضاف المصدر ذاته، أن الرئيس السابق، طعن في قرار وزير الداخلية الذي بموجبه تم إجراء الانتخابات الجزئية بجماعة غياتة الغربية، حيث الملف معروض على أنظار محكمة الإسئناف الإدارية بالرباط ولم يستكمل أطواره النهائية، في حين يتعمد الرئيس السابق وأتباعه على ترويج المغالطات‘‘ وهي القضايا التي ’’أصابت الرئيس السابق وأتباعه بهيستيريا منقطعة النظير بدأت بعنف لفظي غير محدود في مختلف المنابر والمواقع الاجتماعية لتنتقل  مؤخرا إلى العنف الجسدي، في حق  الرئيس الحالي بلقاسم الشنوف‘‘.

واستنكرت الكتابة الإقليمية، ما أسمته ’’الفعل الهمجي المقيت الذي تعرض له أخونا بلقاسم الشنوف، مع تضامننا المطلق واللامشروط في محنته هاته‘‘ معبرة في الوقت ذاته عن إدانتها ’’لكل الإستفزازات التي يتعرض له مناضلينا الشرفاء بجماعة غياتة الغربية‘‘ .

ووجه المصدر ذاته، دعوته لكل مناضليه بدائرة واد أمليل، لضبط النفس والتحلي بروح المسؤولية والابتعاد عن ردود الأفعال السلبية إلى حين قول القضاء كلمته التي لنا فيه الثقة الكاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى