مسيرة الشعب بالرباط توقع رسالة تضامن وتآزر مع قادة حراك الريف وتطالب بالسراح الفوري لهم

أشرفت مسيرة الشعب المغربي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف بالرباط على الانتهاء، وهي المسيرة التي كانت دعت لها عائلات المعتقلين وساندتها العشرات من الهيئات السياسية والمدنية وهيئات حقوقية، وتميزت مسيرة اليوم بالرباط بمشاركة مكثفة لليسار فيدرالية اليسار والنهج وحساسيات يسارية أخرى،  إضافة لجماعة العدل والإحسان، التي كانت قررت الأسبوع الماضي عدم المشاركة في المسيرة التي دعت إليها فيدرالية اليسار الأحد الماضي، واعتبرتها في تصريحات لبعض قاداتها بأنها مسيرة غير شعبية، وقدرت عدة مصادر، أن مسيرة اليوم يقدر الحضور فيها بعشرات الآلاف، وكان ملفتا في هذه المسيرة حضور عدة وجوه قادة من اليسار، إضافة إلى حضور بارز لجماعة العدل والإحسان وفعاليات مدنية حقوقية وثقافية، إضافة لحضور مكثف لعائلات المعتقلين على خلفية حراك الريف.

المسيرة الشعبية التي انطلقت من باب الأحد تجاه البرلمان عبر شارع محمد الخامس رددت شعارات قوية، مطالبة بإطلاق سراح المعتقلين، وشجب واستنكار الأحكام القاسية التي صدرت في حق قادة حراك الريف والتي وصلت لحوالي 3 قرون، كما أنها أبدعت شكلا نضاليا تمثل في توجيه المسيرة رسالة لقادة الريف المعتقلين، حيث وضعت الرسالة للتوقيع من طرف المتظاهرين