حول العالمكورونا

“جونسون آند جونسون” تخطط لبدء تجربة سريرية في مرحلة متقدمة للقاح ضد كورونا

تخطط “جونسون آند جونسون” (J&J) لبدء تجربة سريرية في مرحلة متقدمة من لقاحها التجريبي لفيروس كورونا، لدى ما يصل إلى 60 ألف شخص حول العالم في أواخر سبتمبر.

وإذا حققت الشركة هدف التسجيل، وفق ما نشرته، ديلي ميل، الذي أُبلغ عنه في قاعدة بيانات حكومية أمريكية، فستكون أكبر دراسة على الإطلاق تبحث في التحصين المحتمل للفيروس.

وتقوم الشركات المنافسة، مثل “مودرنا” وPfizer Inc، بتجنيد نصف عدد المتطوعين فقط، ونحو 30000 لكل من دراساتهم في المراحل المتقدمة.

وقال متحدث استنادا للمصدر داته،  باسم J&J لمجلة “وول ستريت” (Wall Street)، إن الشركة تريد “تسجيل عدد كبير من المشاركين الذين يمثلون هؤلاء السكان المتأثرين بـ “كوفيد-19″”.

وكشفت المجلة أن التجربة ستُجرى في 180 موقعا في الولايات المتحدة، وثماني دول أخرى بما في ذلك البرازيل وتشيلي والفلبين وجنوب إفريقيا.

وفي الولايات المتحدة، ستكون المواقع في 28 ولاية مثل كاليفورنيا وفلوريدا وتكساس، والولايات التي بها أكبر عدد من الحالات ومن بين أعلى معدلات انتقال العدوى.

وقال المتحدث إن الشركة التي تتخذ من نيوجيرسي مقرا لها، تأمل في أن تحدد التجربة أيضا السلامة والفعالية والكمية المناسبة من الجرعات.

وستتم متابعة الحالات لمدة عامين على الأقل، ولكن ستُنشر النتائج الأولية في وقت أقرب بكثير.

وقال الدكتور ويليام شافنر، وهو ليس جزءا من التجربة، أستاذ الطب الوقائي في كلية الطب بجامعة فاندربيلت، إن تحديد ما إذا كان اللقاح فعالا، يمكن أن يكون أسهل مع المزيد من الحالات.

ويعتبر الجدول الزمني مفاجئا تماما، نظرا لأن شركة J&J بدأت مؤخرا فقط التجارب السريرية للمرحلة الأولى، واختبار السلامة والفعالية لجرعة واحدة وجرعتين، في الولايات المتحدة وبلجيكا. وهذا يضع الشركة خلف شركات أخرى، مثل AstraZeneca و”مودرنا” وPfizer، التي بدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية، التي تبحث في استخدام المتطوعين على نطاق واسع وتفحص ما إذا كان اللقاح أفضل مما هو متاح بالفعل.

وتجمع لقاحات J & J بين المادة الجينية من الفيروس الجديد وجينات الفيروس الغدي – الذي يسبب نزلات البرد – لتحفيز الاستجابة المناعية. وهي التقنية نفسها التي استخدمتها الشركة لصنع لقاح تجريبي للإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية في أواخر عام 2019.

وارتفعت أسهم الشركة بشكل طفيف يوم الخميس، لتقلص خسائرها السابقة، بعد أن نشرت المجلة الخبر لأول مرة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب الأخبار، التي تفيد بأن الحكومة الأمريكية ستدفع لشركة J&J أكثر من مليار دولار مقابل 100 مليون جرعة من لقاح فيروس كورونا المحتمل.

وكشفت منظمة الصحة العالمية، أنه يجري تطوير أكثر من 100 لقاح “كوفيد-19” في جميع أنحاء العالم، وهناك 23 على الأقل في التجارب البشرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى