إسبانيا تؤكد على أهمية “القيمة الإيجابية” للحوار الليبي الجاري ببوزنيقة
أكدت المملكة الإسبانية، اليوم الثلاثاء، على أهمية “القيمة الإيجابية” للحوار الليبي الذي انطلق بمبادرة من المغرب بهدف التوصل إلى حل سلمي للنزاع في ليبيا .
وأكد مكتب الإعلام الدبلوماسي التابع لوزارة الخارجية الإسبانية، أن “إسبانيا تدرك القيمة الإيجابية لمثل هذه الديناميات والمبادرات مثل الاجتماع بين ممثلي البرلمان والمجلس الأعلى للدولة في المغرب والتي من شأنها أن تساهم في دعم وتعزيز الحوار السياسي والمصالحة الوطنية بين مختلف الأطراف الليبية ” .
وتابع، المصدر أن “إسبانيا تعتبر أن حل النزاع الليبي لا يمكن بالضرورة إلا أن يكون سياسيا بين الليبيين ودون تدخل أجنبي ” .
وتواصلت أمس الثلاثاء ببوزنيقة جلسات الحوار الليبي التي كانت قد انطلقت يوم الأحد الماضي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق بهدف تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين .
وفي ختام اليوم الأول أعرب الوفدان عن رغبتهما الصادقة في تحقيق توافق يصل بليبيا إلى بر الأمان لإنهاء معاناة الشعب الليبي .
كما ثمنا سعي المملكة المغربية الصادق وحرصها على توفير المناخ الأخوي الملائم الذي يساعد على إيجاد حل للأزمة الليبية بهدف الوصول إلى توافق يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي، الذي من شأنه رفع المعاناة على الشعب الليبي والسير في سبيل بناء الدولة المستقرة.