كورونامجتمع

البروفيسور نبيل تاشفوتي يقدم تفسيراته بخصوص الحالة الوبائة بالمغرب وأسباب ارتفاع الإصابات بكورونا

قال البروفيسور نبيل تاشفوتي، أستاذ علم الأوبئة بكلية الطب والصيدلة بفاس، إنّ الحالة الوبائية في بداية شهر شتنبر تعكس سلوكات المواطنين خلال شهر غشت، حيث كان هناك تحرك في اتجاهات كثيرة، وعودة الذين سافروا إلى منازلهم، مما وسع من رقعة الانتشار من الناحية الجغرافية ومن حيث العدد.

وأوضح تاشفوتي، أن الذي ازداد في الفترة الأخيرة هو سرعة الانتشار وليس ضراوة الفيروس، لأن الأخيرة مرتبطة أساسا بحالات الوفاة وظهور الأعراض على المصابين.

وأشار المتحدث ذاته، خلال نافذة حلوله ضيف على قناة “ميدي 1 تي في”، مساء الاثنين 14 شتنبر الجاري، إلى أنّ الوفيات اليومية لا يجب مقارنتها بعدد الإصابات اليومية، لأنها لا تحدث في اليوم نفسه، وإنما تتطلب وقتا لوقوعها، وهي مرتبطة أساسا بارتفاع عدد الحالات التي ترقد في الأقسام المركزة.

وبخصوص أثر التدابير الاحترازية المتخذة في عدد من المناطق لمواجهة الجائحة، أوضح تاشفوتي، أن التدابير الاحترازية تحتاج إلى مدة لتعطي نتائجها، وترتبط أساسا بدرجة وأهمية الإجراءات المتخذة، وكذا انخراط الساكنة في تفعيل تلك الإجراءات، فالمحدد الأساس هو سلوكيات المواطنين، يقول الأستاذ بكلية الطب.

هذا وأشاد تاشفوتي، بالطب العسكري المغربي، وانخراطه في مواجهة جائحة “كورونا” إلى جانب الطب المدني، مبينا أن الطب العسكري يتميز بحنكة وكفاءة أطره وكذلك بالتجربة المهمة التي راكمها في تدبير الأزمات الصحية سواء بالمغرب أو على صعيد المهام الإنسانية الدولية، فضلا عن إمكاناته اللوجستيكية المتطورة، وجاهزيته وفعاليته في التعامل مع الكوارث، وسمعته الطيبة والجيدة في مختلف أنحاء المعمور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى