إسبانيا تحيي مطلب استعادة جبل طارق وسط ترقب أن يحيي المغرب أيضا ملف تحرير الثغرين المغربيين
أعلنت وزيرة الخارجية الإسبانية أرانشا غونزاليس لايا، أن حكومة بلادها لن تتخلى عن مطالباتها بأراضي جبل طارق الخاضعة حاليا للسيطرة البريطانية.
وقالتالوزيرة، في حديث إذاعي اليوم، نقلت بعض تفاصيله موقع “تاس الروسية” : “على مدى 300 عام، واصلنا المطالبة التاريخية بأراضي جبل طارق، ومن الواضح، أن هذه الحكومة لن تتخلى عن هذه المطالبة”.
وشددت الوزيرة الإسبانية وفق المصدر ذاته، على أن موقف الحكومة هذا، لن يعيق مواصلة العمل في مجال “القضايا بالغة الأهمية” بالنسبة لسكان جبل طارق.
جيدر بالتذكير، أن جبل طارق، إقليم بريطاني ما وراء البحار، يقع في شبه الجزيرة الأيبيرية، وتطالب إسبانيا باستعادته منذ فترة طويلة. وخلال وجود الدولتين في الاتحاد الأوروبي، بقيت الحدة السياسية لهذه المعضلة القديمة في العلاقات البريطانية الإسبانية، مجمدة. لكن بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، عادت المشلكة للظهور.
أيضا، ينبغي الإشارة في السياق ذاته، أن إسبانيا مازالت بدورها تحتل سبتة ومليلية وجزر التي يطالب المغرب، منذ استقلاله المغرب عن فرنسا وإسبانيا، بهما إضافة إلى الجزر الصغيرة قبالة الساحل الأفريقي، مثل الجزر الجعفرية (إشفارن بالأمازيغية أو شفاريناس بالأسبانية).