كشف أحمد غسان الأديب، طبيب متخصص في الإنعاش، نائب رئيس الجمعية المغربية للمحاكاة الطبية، أن الارتفاع في عدد الحالات الجديدة المصابة بكورونا مؤخرا، هي حالات كانت منتظرة بشكل من الأشكالـ، نظرا لما وقع خلال الشهر الماضي، وخصوصا التجمعات والتنقلات المتزامنة مع عيد الأضحى وغيرها.

وقال الأديب، إن هذه الأرقام المسجلة جعلت الحالة الوبائية ترتفع، فضلا عن اتساع رقعة الانتشار خصوصا في العالم القروي وبعض الجهات التي لم تشهد حالات إصابات كثيرة خلال الفترة الأولى.

وأرجع المتحدث ذاته، أثناء استضافته في النافذة التحليلية على قناة ميدي 1 تيفي، مساء أمس الثلاثاء، ارتفاع أرقام الإصابات أيضا في الأيام الأخيرة إلى ارتفاع عدد التحاليل المخبرية التي يجري إجراؤها يوميا، مشيرا أن البيانات أظهرت أن الحالات سترتفع وستستمر في هذا الارتفاع في الأيام المقبلة، بفعل ارتفاع عدد التحاليل.

في السياق ذاته، جدد الأديب، التأكيد أن الذي يعكس الحالة الوبائية ومدى انتشار هذه الحالة في أي بلد، هو الحالات الحرجة والخطرة والوفيات، وليس عدد الإصابات الجديدة، مشيرا إلى أن أغلب الحالات الجديدة في بلادنا لها أعراض، منها 80 بالمائة بأعراض خفيفة، و15 بأعراض حادة نوعا ما، و5 بالمائة تحتاج إلى الإنعاش.

اقرأ أيضا….

البروفيسور نبيل تاشفوتي يقدم تفسيراته بخصوص الحالة الوبائة بالمغرب وأسباب ارتفاع الإصابات بكورونا