حول العالم

نيويورك تايمز: ترامب لم يدفع ضرائب على الدخل خلال عشر سنوات منذ 15 عاما

قالت صحيفة نيويورك تايمز، الأحد، نقلا عن بيانات الإقرار الضريبي إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يدفع سوى 750 دولارا فقط من ضرائب الدخل الاتحادية في عامي 2016 و2017 بعد الإبلاغ لسنوات عن تكبد مشروعاته التجارية خسائر فادحة كي يحدث توازنا مع إيراداته التي بلغت مئات الملايين من الدولارات.

وأضافت الصحيفة أن ترامب الذي رفض التقرير بوصفه “أخبارا كاذبة”، لم يدفع ضرائب على الدخل خلال عشر سنوات من آخر 15 عاما، على الرغم من حصوله على 427.4 مليون دولار خلال 2018 من برنامج تلفزيون الواقع الذي يقدمه وغير ذلك من الصفقات.

وجاء الكشف عن تلك المعلومات الضريبية الخاصة السابقة قبل أكثر من شهر بقليل من انتخابات الثالث من نوفمبر، بين ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

وسارع الديمقراطيون إلى استغلال التقرير لتصوير ترامب على أنه متهرب من الضرائب وأثاروا شكوكا بشأن صورته كرجل أعمال ذكي.

ونفى ترامب هذا التقرير خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض يوم الأحد ووصفه بأنه “أخبار كاذبة تماما”. وأشار ترامب من جديد إلى التدقيق المستمر كسبب لعدم كشفه إيراداته.

وقال آلان غارتن وهو أحد محامي مؤسسة ترامب، في بيان لصحيفة نيويورك تايمز إن ترامب دفع ملايين الدولارات كضرائب شخصية خلال العشر سنوات الماضية دون التأثير على ضريبة الدخل المحددة.

ويمثل رفض ترامب المستمر الكشف عن ضرائبه تخليا عن إجراء اعتاد مرشحو الرئاسة القيام به.

ويخوض ترامب حاليا معركة قضائية مع ممثلي ادعاء مدينة نيويورك والديمقراطيين بالكونغرس الذين يسعون للحصول على إيراداته.

وقالت الصحيفة إن ترامب استطاع تقليل فاتورته الضريبية من خلال الإبلاغ عن تكبد إمبراطوريته التجارية خسائر فادحة. وذكرت الصحيفة أن ترامب أبلغ عن خسائر بلغت 47.4 مليون دولار في عام 2018 على الرغم من أنه ذكر في إقرار مالي في ذلك العام أنه حقق دخلا لا يقل عن 434.9 مليون دولار.

وشددت الصحيفة على أن الوثائق لا تكشف سوى ما أبلغه ترامب للحكومة عن نشاطه التجاري ولم تكشف ثروته الحقيقية.

وذكرت الصحيفة أنها حصلت على بيانات الإقرار الضريبي التي تغطي أكثر من عشرين عاما لترامب والشركات داخل مؤسسته التجارية. ولم يكن لدى الصحيفة معلومات عن إيراداته الشخصية في 2018 أو 2019.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى