سياسة

CDT: لهذه الأسباب نقابة التعليم ستخوض إضرابا وطنيا لمدة 48 ساعة مصحوبا بوقفات في يومه الأول

قرر المكتب الوطني، للنقابة الوطنية للتعليم، تنظيم وقفات احتجاجية جهوية للمسؤولين النقابيين تزامنا مع انعقاد اجتماعات المجالس الإدارية، وخوض إضراب وطني لمدة 48ساعة، يومي 1و2 دجنبر 2020، مع وقفات أمام المديريات الإقليمية في اليوم الأول من الإضراب.

جاء ذلك في بلاغ “توصلت دابا بريس” بنسخة منه، والذي صدر عن اجتماع المكتب الوطني للنقابة، المنعقد عن بعد يوم الخميس18 نونبر 202، حيث تداول في أشغال المجلس الوطني المنعقد عن بعد يوم الأحد 15 نونبر 2020، والخلاصات والتوصيات المنبثقة عنه، بخصوص البرنامج التنظيمي، وملحاحية خوض المعارك النضالية لمواجهة مسلسل تفكيك المدرسة العمومية، والهجوم المتواصل على مكتسبات وحقوق الشغيلة التعليمية، وتجاهل مطالبها، والتضييق على الحريات النقابية، و تعطيل الحوار والاستفراد بالقرارات.

في نفس السياق، حي المكتب وفق البلاغ، عاليا مختلف الأجهزة النقابية على المجهودات المبذولة من أجل إنجاح المعارك النضالية التي تخوضها مختلف الفئات دفاعا عن مطالبها المشروعة والعادلة، منددا بالتضييق على الحريات النقابية ولجوء الوزارة إلى منطق انتقامي ولادستوري، من خلال الاقتطاع من أجور المضربين، وحرمانهم من إجراء المباريات وتأجيل ترقياتهم عبر خفض نقطهم.

هذا و قرر المكتب النقابي، مراسلة وزير التربية الوطنية في شأن خفض النقطة الإدارية للمضربين بهدف معاقبتهم على ممارسة حق الإضراب الدستوري، بمنطق انتقامي مكشوف، ومساءلته عبر المجموعة الكونفدرالية بمجلس المستشارين.

وفي الأخير، دعا المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، لرص الصفوف، لمواجهة تفكيك المدرسة والوظيفة العمومية، داعيا الشغيلة التعليمية بمختلف فئاتها إلى الانخراط المكثف، والوحدوي، في مختلف المعارك، دفاعا عن كل قضايا الشغيلة التعليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى