العثماني: لا نريد المقايضة بقضية الصحراء لكن الدول في بعض مراحلها التاريخية تتخذ قرارات صعبة
أكد سعد الدين العثماني رئيس الحكومة، أن المملكة المغربية لا تريد المقايضة بقضية الصحراء المغربية، مستدركا “لكن الانتصار في هذه المعركة، اقتضت الضرورة أن يتزامن مع الانفتاح على “إسرائيل”.
وقال العثماني، في مقابلة مع قناة الجزيرة، مساء أمس الثلاثاء 15 دجنبر الجاري، إن إعادة العلاقات مع “إسرائيل” كان قرارا صعبا لهذا تأخر إلى هذا الوقت، مضيفا أن الدول في بعض مراحل تاريخها تتخذ فعلا قرارات صعبة.
وأوضح رئيس الحكومة، أن نصرة القضية الفلسطينية، شيء حار فيه الجميع، “وستبقى هناك مقاربات متعددة حتى بين الفلسطينيين أنفسهم وبين العرب وبين المسلمين”، موضحا أن المغرب بقيادة الملك “له خط خاص، ولديه ثوابت، وهذه الثوابت الرسمية للدولة المغربية تطمئن إخواننا الفلسطينيين على حرص المغرب على دعم الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه”.
وقال العثماني، إنه مباشرة بعد المكالمة التي جمعت الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول توقيع الإعلان بخصوص سيادة المغرب على منطقة الصحراء المغربية، كلم الملك الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ليقول له بأن المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربية الصحراء، لن يكون أبدا لا اليوم ولا في المستقبل على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.