رياضة

الاتحاد البيضاوي ينفصل عن مدربه الفرنسي نيكولا فيلبير

مباشرة بعد نهاية المباراة التي حمعت، الجمعة، نادي الاتحاد الرياضي البيضاوي لكرة القدم، أمام الاتحاد الزموري للخميسات، عن الدورة السادسة من البطولة الوطنية الإحترافية إنوي الدرجة الـ2، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي، هدف لكل فريق، قرر المكتب المسير للاتحاد البيضاوي، في اجتماع طارئ،الانفصال عن المدرب الفرنسي نيكولا فيلبير، حيصث تلاه اجتماع مع المدرب انتهى بفسخ التعاقد بينهما، بشكل ودي.

ورغم أن المدرب الفرنسي نيكولا قاد الإتحاد البيضاوي للتأهل للدور 32 مكرر لكأس الكونفدرالية الإفريقية، إلا أن نتائج الفريق، محليا، في البطولة الوطنية الإحترافية إنوي الدرجة الـ2، كانت دون مستوى الفريق، الذي يظهر بمستوى جيد في الشوط الأول من المباراة، ويسجل، ويخرج منتصرا، قبل أن يتواضع في الجولة الثانية، ويتعادل أو ينهزم، كما أن جل النغييرات، التي يجريها المدرب الفرنسي تكون في غير محلها، لا من حيث التوقيت ولا من حيث المضمون.

وأرجع مصدر نتائج الفريق البيضاوي، على المستوى القاري، لقتالية عناصره، وإيمانهم بقدراتهم، ولا علاقة لها بالمدرب، الذي لم يستطع تسجيل أي إضافة نوعية على الفريق، المتوج بلقب كأس العرش، والذي خرج، مع المدرب الفرنسي، من أول محطات الدفاع عن لقبه، عن طريق الضربات الترجبيحية، التي لم يسبق أن تدرب عليها الفريق، منذ انطلاق الموسم، كما أن اللياقة البدنية خانتهم في المباراة أمام شبتب بن جرير، خاصة بعد قرار الحكم، ضدا على مذكرة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لعب الأشواط الإضافية، بدل المرور مباشرة إلى الضربات الترجيحية، في منافسات كأس العرش.

يذكر أن الاتحاد البيضاوي لعب، إلأى حدود الأسبوع السادس من البطولة الاحترافية الثانية، 5 مباريات، تعادل في ثلاث منها، في ميدانه، أمام شباب أطلس خنيفرة، وشباب بن جرير والاتحاد الزموري للخميسات، ولعب التحكيم، في الأولى والثالثة دورا كبيرا، في ضياع الفوز على الفريق، وخسر في مباراتين، أمام أولمبيك خريبكة، ويوسفية برشيد، بانحياز من التحكيم، أيضا، ولم يذق الفريق طعم الفوز بعد، ليتذيل الترتيب بثلاث نقاط بمعية كل من الكوكب المراكشي ووداد تمارة.

وسيواجه الاتحاد البيضاوي، يوم الأربعاء، عن مؤجل الدورة الأولى الراسينغ البيضاوي، ثم يرحل للرباط لمواجهة نادي سطاد المغربي، الأحد، قبل أن يستقبل الأسبوع المقبل، أولمبيك الدشيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى