ميديا وإعلام

ّدابا بريس” تعلن مساندتها للزملية أمينة أهلوي وتؤكد أنها ستسلك كل السبل القانونية لإنصافها مما لحقها من اعتداءات

وضعت الزميلة الصحافية، أمينة أهلوي، العاملة بالجريدة الإلكترونية “دابا بريس” شكاية بشأن السب والشتم والتحرش والتهديد.، أمام أنظار خلية العنف ضد المرأة بالمحكمة الزجرية الابتدائية بالدار البيضاء، وأمام أنظار وكيل الملك بمحكمة الجديدة، حيث استمعت لها مصالح الدرك الملكي.

وتعود وقائع وأسباب وضع الشكاية من طرف زميلتنا أهلوي، إلى بتاريخ 16 يناير 2021 ،كانت الصحافية العاملة بجريدتنا، بصدد إنجاز تغطية وتقرير عن جمعية ضحايا إقامة أوزود بسيدي بوزيد بالجديدة، وذلك بتكليف من مدير النشر، وفور الانتهاء من مهمتها اعترض سبيلها المدعو “إ غ”، الذي قدم نفسه بكونه مفوضا قضائيا طالبا منها، في إطار غير مهامه، أن تدلي بهويتها، وبعد أن تعرف على مهنتها، طالبها بالإدلاء ببطاقتها المهنية، ثم باشر بعدها التحرش الكلامي، فضلا عن العنف الكلامي، تحت عبارات التهديد، وكان الأمر سيتحول إلى أشياء أخرى لولا تدخل أعضاء من الجمعية.

هذا ومارس شخص متواجد في فضاء الإقامة، معلنا نفسه رئيسا للورش تهديدا واضحا في حق الزميلة، قائلا: سأقطع رجليك إن عاودت الحضور لهذه الإقامة، وهو الذي كان بدوره موضوع شكاية الصحافية أمنة أهلوي.

والجريدة إد تسجل جملة من الوقائع في هذا الحدث، فإنها تحتفظ بحقها في ممارسة جميع الحقوق التي يخولها لها القانون، دفاعا عن الزميلة الصحافية أمينة أهلوي، ودفاعا عن رسالة الجريدة، ودفاعا عن خطها التحريري المناصر للمظلومين، ومنهم ضحايا إقامة أوزود بسيدي بوزيد، وكل ضحايا الفساد بكل أنواعه، وبكل لوبياته المتحالفة، فضلا إعلان “دابا بريس” الصريح والواضح عن تضامنه ومساندته للزميلة “أمنة أهلوي” وإدانة ما لحقها من اعتداءات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى