نشطاء الفايسبوك: عمال/ات طنجة قتلهم الفساد والمطر لن يمسح عار البشر والأقل إعلان حداد وطني
عجت صفحات النواصل الاجتماعي، بالمئات من التدوينات التي تسجل بمرارة الحدث الفاجعة الذي عاشته اليوم مدينة طنجة، والذي أكدت عدة مصادر أن عدد الموتى بلغ لـ26 شخصا، عدا الجراحى، في وحدة صناعية قال بلاغ ولاية طنجة، إنه معمل سر للنسيج والكائن بمرآب تحت أرضي بفيلا سكنية بحي الإناس، بمنطقة البرانص.
وطالبت العديد من التدوينات، بالإعلان عن حداد وطني، فضلا عن التحقيق في هذا الحادث مع مسؤولي السلطات، الذي يقع المعمل تحت نفوذهم، وفتح تحقيق مع شركة أمانديس باعتبارها المسؤولة عن تدبير قطاع الماء والكهرباء.
في السياق ذاته، أشارت بعض التدوينات، أن السلطات ليس في طنجة وحدها تعرف وتعلم بوجود معامل سرية في العديد من مناطق المغرب، لا تخضع للقانون، ولا تتوفر على شروط السلامة الصحية، التي أطربنا بها وزير الشغل المنتمي لحزب العدالة والتنمية، وتعرض عاملاتها وعمالها للخطر،
أحد التدوينات كتبت، إ مسؤولي هذا البلد، بارعون حد الإبهار في تفكيك خلايا صناعة الإرهاب السرية، فاشلون حد الاستهتار في تفكيك معامل صناعة الاستغلال العلنية غير القانونية!
الإعلامي رشيد البلغيثي، كتب تدوينة قال فيها: قد تموت غرقا وأنت تفر بجلدك على متن قارب بحثا عن بعض الرغيف والكرامة هناك وقد تموت غرقا من أجل الرغيف دون كرامة هنا!، عاملات وعمال طنجة قتلهم الفساد والمطر لن يمسح عار البشر.
تدوينة أخرى للناشط علي اجليلي، ذكرت بفضيحة الوزير رشيد طالب العلمي، لي حتى هو كان عندو معمل سري في تطوان كانت تاتسالو إدارة الضرائب حوالي مليار ملي تعرفات القضية خلص منها شي ملينات والباقي تضمس، ومن بعد أصبح وزير ودار موقع إلكتروني سري بنصف مليار ، طبعا فتحت معه تحقيقات سرية ولكنه ظل ” مناضل يعطي الدروس في الوطنية والنزاهة” علنيا .
الناشطة حبيبة الديواني كتبت، ماوقع في طنجة يندى له الجبين القطاع الغير المهيكل سبة للحكومات المتعاقبة تاريخيا، ضعف وغياب وزارة التشغيل المسؤولة الاولى عما يجري في هذه القطاعات والمعامل الخطيرة .
وأضافت في التدوينة ذاتها، المسؤولية يتحملها كذلك الصندوق للضمان الاجتماعي في غياب المراقبة الصارمة للمقاولات التي لا تحترم قانون الشغل والتي لا تصرح بعمالها، المسوءولية تتحملها كذلك النقابات الغائبة كتخدم مصالحها وبس ، اما الاحزاب والبرلمان فلا حياة لمن تنادي ، المحاسبة هي الحل بدون تمييز لي فرط يكرط.
الناشط الحقوقي، عزيز ادمين، كتب، من الأسئلة الوجودية ، التي طرحت علي: قاليك علاش ملي دخل الماء علاش ماهربوش؟؟؟؟
ليكن في علمك أن الدولة التي تسمح بهذه المعامل غير القانونية، عندها واحد المعلومة ، لي عندي انا، انا لي بعيد الآلاف الكيلمترات على المغرب ، ولا علاقة لي نهائيا لا من قريب ولا من بعيد بمعامل النسيج، اش كتقول هاذ المعلومة:
وأضاف في التدوينة ذاتها، ان سوكريتي أو صاحب المعلم مثل هذا، بعد بدخول العمال ، كيسدو عليهم بساروت، وممنوع يخرجو، وذلك احتياطا باش ما يسرقو… كيفتحو ليهم وقت الغداء ووقت الخروج ، ولكني كيراقبوهم ويفتشهوم قبلا…. فهمتي علاش ما هربوش؟؟؟؟؟.
وشدد الخبير الدولي في مجال حقوق الإنسان التأكيد بصيغة سؤال استنكاري، والآن تخيل ان الدولة عارفة هادشي، وتتسمح بسجن واغلاق الباب على الناس ولا تتدخل … يسمى في القانون الدولي لحقوق الانسان بالعبودية الجديدة ، والاتجار بالبشر … اه هذا هو نوع من أنواع الاتجار بالبشر تحت مسوولية الدولة.