سياسة

البرلمان: البيجيدي يخرق الإجراءات الاحترازية ويقوم بإنزال في جلسة التصويت على مشاريع القوانين الانتخابية وقيادته تصدر بلاغا

ذكرت مصادر برلمانية، أن الجلسة العامة التي كان مقررا فيها الدراسة والتصوت على مشاريع القوانين الانتخابية عرفت حالة ارتباك كبير، وأنه هناك ميل كبير لإلغائها.

ووفق المصار ذاتها، فإن هذا الارتباك راجع للإنزال الكبير الذي قام بخه حزب العدالة والتنمية، وذلك بحضور أكثر من مائة عضو من فريقه، ما يشكل خرقا للإجراءات الاحترازية التي جرى العمل بها، والتي تقضي بحضور مقلص في أعداد الفرق البرلمانية، وذلك منذ إقرار حالة الطوارئ الصحية للحد من تفشي فيروس كورونا.

في السياق داته، أشار مصدر برلماني، أن الحبيب المالكي رئيس البرلمان، دعا رؤساء الفرق لاجتماع عاجل لحل مشكلة اكتظاط القاعة المخصصة لدراسة والتصويت على مشاريع القوانين الانتخابية، وسك ميل لإلغاء الجلسة.

هذا وأصدرت قيادة حزب العدالة والتنمية بلاغا، اعتبرت من خلاله أن التعديل الذي تقدمت به بعض الفرق النيابية على مشروع القانون التنظيمي لمجلس النواب ومنها فرق بالأغلبية الحكومية، باعتماد قاسم انتخابي يحتسب على أساس المسجلين، مقترح غريب لا يوجد له نظير في التجارب المقارنة، ويضرب في العمق الاختيار الديمقراطي، ما دفع أعضاء التنمية للتصويت ضده.

وأشارت الأمانة العامة للبيجيدي، في بلاغ خرج عن الاجتماع الاستثنائي الذي عقدته الخميس 04 مارس الجاري، برئاسة سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أنها تؤكد على موقف الحزب القاضي برفض اعتماد قاسم انتخابي على أساس المسجلين في اللوائح الانتخابية.

واعتبرت قيادة “المصباح” أن اعتماد هذا المقتضى فيه مساس بجوهر العملية الديمقراطية وإخلال كبير بالاختيار الديمقراطي الذي ارتضته بلادنا ثابتا دستوريا لها، وتكريس للعزوف عن المشاركة السياسية الانتخابية وتعزيز للتوجهات المشككة في جدواها ويسيء بعمق لصورة المؤسسات التمثيلية ومكانة ودور الأحزاب السياسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى