البرلمان الليبي يمنح الموافقة على حكومة وجدة وطنية يرأسها عبد الحميد الدبيبة في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة
صوت البرلمان الليبي، أمس الأربعاء 10/3، بالموافقة على حكومة وحدة وطنية يرأسها عبد الحميد الدبيبة في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء عقد من الفوضى والعنف تشمل إجراء انتخابات في ديسمبر كانون الأول.
هذا وتمت عملية التصويت في جلسة تعقد للمرة الأولى في مدينة سرت القريبة من خطوط القتال
جدير بالذكر، أن العملية التي تدعمها الأمم المتحدة تقدم فيما يبدو أوضح طريق منذ سنوات لإنهاء عقد من الفوضى والعنف في ليبيا، لكن تلاحقها مزاعم بالفساد واستغلال النفوذ ووجود مرتزقة أجانب.
وقال الدبيبة إن قائمة حكومته المقترحة التي تضم 35 وزيرا ما زالت تخضع لتعديلات اليوم على الرغم من توزيعها على النواب بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة لكي تضم جميع الفصائل المختلفة في ليبيا.
وفي كلمته له أمام البرلمان ندد الدبيبة باستمرار وجود المرتزقة وقوى أجنبية أخرى في ليبيا، وقال إن أهداف حكومته المتمثلة في توحيد مؤسسات الدولة وإجراء الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر كانون الأول ستكون إنجازا كبيرا لو تحققت.
هذا وأصدر التفويض الخاص بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة 75 مندوبا اجتمعوا بدعوة من الأمم المتحدة في تونس وجنيف لوضع مسار للانتخابات، ومع ذلك فإن العملية التي اختار فيها المندوبون مرشحين متنافسين للقيادة أثارت مزاعم بحدوث شراء للأصوات. ولم تُثر القضية في جلسة البرلمان اليوم الثلاثاء.