هذا مضمون تصريح منجيب المعطي لحطات بعد خروجه من السجن وفيه يكشف أسباب اعتقاله وأشياء أخرى
قال منجيب المعطي، لحظات بعد إطلاق سراحه، إن التهم التي وجهت لي كيدية وفبركها البوليس السياسي الذي ينبغي أن ينتهي عمله في المغرب، نحن، يضيف منجيب، لسنا في حاجة للأمن السياسي، نحن في حاجة للأمن.
وأضاف الفاعل الحقوقي والمؤرخ منجيب، أنه سيواصل النضال من أجل إطلاق سراح معتقلين آخرين اعتقلوا ظلما وعدونا، في زمن رجعنا فيه لنصف زمن سنوات الرصاص، ومن هذه الزاوية، أعلن أنني أدعم الصحافي توفيق بوعشرين، وأؤكد أن محاكمته كانت غير عادلة، وأنه يستحق أن يكون حرا ومع أبنائه وقرائه، ومثله الصحافي عمر الراضي وسليمان الريسوني، وأيضا معتقلي حراك الريف، ومنهم، نبيل أحمجيق، وناصر الزفزافي وابن النقيب زيان، وكذلك شفيق العمراني، وكل معتقلي الرأي.
في السياق ذاته، شدد منيجب المعطي، أنه سيواصل العمل بلا تردد، من أجل إطلاق سراح كل هؤلاء، مؤكدا أن سبب اعتقاله المباشر وليس البعيدة، هو مقال كتبته، بعنوان “بنية سرية تهدد سلامة المغاربة، وهذه البنية تتضمن ضباط أمن سريين، وقضاة غريبين عن الجسم القضائي ويعملون معه، وبعض ممن ينتمون لجسم الإعلام، ينسقون فيما بينهم لغاية ترهيب الجسم السياسي والمدني المغربي، ويكون لهم السبق في إعلان الاعتقال قبل شهر، كما وقع في حالة اعتقال الصحافي سليمان الريسوني، وقالوا لعمر الراضي ستأكل “بولفاف التامك” واعتقلوه يومين قبل عيد الأضحى، مثلما اعتقلوني يومين قبل رأس السنة، وكانوا يقولون في حالتي ستكون مفاجئة..مفاجئة..، وحين اعتقلوني قالوا هذه هي المفاجئة.
إلى ذلك، تسأل منيجب، هل نحن والحالة كذلك، أمام بلد، أمام قضاء، نحن اليوم أمام بنية سرية تحكم المغرب على الأقل بخصوص الاعتقال السياسي، وتقرر كما يقال “نهار كهار” في واضحة النهار من سيعتقل، بل هددوا صديقي فؤاد عبد المومني، لأنه دعمني.
هذا وكان قاضي التحقيق قرّر تمتيع الأستاذ الجامعي، المعطي منجيب بالسراح المؤقت، مع إغلاق الحدود وسحب جواز سفره وذلك تزامناً مع وصوله عشرين يوما من دخوله في إضراب مفتوح عن الطعام.
وقال الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني رغم هزاله بسبب تأثير الإضراب المفتوح عن الطعام الذي خاضه منذ عشرين يوما .. ورغم الحظر المفروض على مغادرة الإقليم ، فإنه يظل خبرًا رائعًا. شكراً لكل من ساهم في انتصار القانون.