تأجيل محاكمة الصحافيين عمر الراضي وعماد استيتو
أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الثلاثاء، محاكمة الصحافيين، عمر الراضي وعماد استيتو، إلى غاية 18 ماي المقبل.
وأوضحت لجنة دعم الصحافي عمر الراضي، المتابع في حالة اعتقال، أن “التأجيل جاء بعدما رفض عمر الراضي إجراء المحاكمة عن بعد، حيث أخبر القاضي بتشبثه بإجراء المحاكمة حضوريا، ليتم تأجيل الجلسة التي ستتزامن مع موعد جلسة الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير يومية “أخبار اليوم”.
وكتب الصحافي عماد ستيتو- على صفحته بتويتر- ” تأجلت المحاكمة إلى 18 ماي، والغريب أنهم رفضوا احضار عمر، الذي امتنع عن اجراء المحاكمة عن بعد، وانسحب احتجاجا على هذا القرار، والذي اعترض عليه محاموه”.
يذكر أن الصحافي عمر الراضي يتابع قضائيا في قضيتين، تتعلق الأولى، بـ”الاغتصاب” والثانية بـ”التجسس”، فيما يعتبرها، بمعية لجنة الدعم، تهم لفقت له لإسكاته.
وطالبت هيئات الوطنية مغربية، وأخرى ودولية بإطلاق سراح الصحافي عمر الراضي، إلى جانب سليمان الريسوني، وهما معا مضربين عن الطعام بالسجن المحلي عين السبع 1 “عكاشة” بالدار البيضاء، مع توفير شروط المحاكمة العادلة لهما.
وكانت منظمة “أمنيستي” أشارت في تقرير، سابق، إلى أن الهاتف المحمول لعمر الراضي تعرض للتجسس من قبل السلطات باستخدام البرنامج المعلوماتي “يبغاسوس” التابع للمجموعة الإسرائيلية “إن إس أو”.
ونظمت في وقت السابق ندوة صحفية للتعريف بقضية الصحافيين عمر الراضي، وسليمان الريسوني، فيما نظم يوم تضامني معهما، نهاية الأسبوع بمقرالحزب الاشتراكي الموحد بالدار البيضاء، بحضور فاعلين سياسيين وحقوقيين، وصحافيين.
