فكر .. تنوير

فسحة نقاش مع ناشيد: “تجريم نقد الأديان… تحايل فقهي على حقوق الإنسان”

يضع المفكر سعيد ناشيد، أفقا استراتيجيا لاشتغالاته وهدفا واضحا، لما ردده في الكثير من حواراته وتصريحاته وبياناته، ألا وهو أفق الحداثة، معتبرا إياها الأفق الممكن للانخراط في روح العصر، والمصالحة مع تطوره والتقاط الوعي المتقدم فيه،

اض سعيد ناشيد معارك التنوير والصراع مع موروثات الفقه المحافظ، الذي انتعش وتأسس في عصور الانحطاط، وتوقف التفكير ومحاصرة الفلسلفة، وكان ومازال عنيدا على هذا المستوى، عنادا أكسبه تعاطفا واسعا وملحوظا، وأكسبه أيضا عدواة وحقدا وكرها من جبهة المحافظين والرجعيين.

في محنته اليوم، لا نجد أفضل تضامن من إعادة التوقف عند بعض خرجاته الجميلة المسجلة، أو المكتوبة، أو حتى تلك التي خاضته معه الجريدة الإلكترونية “دابا بريس”…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى