منيب في ندوة تقرير لجنة بموسى..نحن في حاجة لحوار وطني من أجل المواطنة الكاملة والوطنية المتجددة (فيديو)
إننا نرى أن الاعتراف الرسمي بفشل النموذج المعمول به أمر مهم، ولكنه لا يكتمل إلا إذا اقترن بتحمل المسؤولية والاعتراف الصريح بها . ذلك أن ما وصلت إليه البلاد من تقهقر وتراجع وتدهور ليس إلا نتيجة حتمية لاختيارات سياسية واقتصادية- طالما نبهنا إليها ومازلنا ننبه .
جاء ذلك، في الورقة التقديمية لندوة السبت 29 ماي يالدار البيضاء “القراءة الاولية للنموذج التنموي المقدم” حيث أكدت، إن المطلوب هو بلورة مشروع نموذج تنموي بديل عما هو قائم ومختلف عنه وقادر على أن يحدث القطائع الضرورية مع النهج الموصل إلى ما نحن فيه .
نموذج بديل متكامل المكونات تتوفر فيه النسقية و الانسجام يطرح للنقاش والتداول المجتمعي الواسع. ونرى أن تصفية الأجواء بإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي ومعتقلي الحريات و الحراكات الشعبية وفي مقدمتهم معتقلي الحراك الشعبي بالريف وتحقيق المطالب العادلة مدخل أساسي وملح لإطلاق دينامية استرجاع الثقة التي تجنب الوطن توترات هو في غنى عنها.
هذا وذكرت الورقة التقديمية، بما تراه مدخلا للتنمية، مدخل الإصلاحات السياسية والدستورية، مدخل الحقوق والحريات و المدخل الاقتصادي، فضلا عن المدخل الاجتماعي والخدمات الاساسية حيث اعتبرت أن المشروع التنموي المطلوب يلزم أن يعطي الأولوية للأبعاد الاجتماعية ويصون التماسك الاجتماعي و أكد ت على أن المعضلات الاجتماعية التي يعيشها مغرب اليوم مركبة ويتطلب تغييرها إصلاحات عميقة ونسقية وشاملة.
وضمن فعاليات هذه الندوة كانت مداخلة نبيلة منيب الأمية العامة للاشتراكي الموحد، الذي قدمت تصورها للتقرير، الذي قالت إنها قراءة أولية للتقرير، حيث أكدت على الحاجة لنقاش وطني حقيقي غايته الوصول لتعاقد مجتمعي حقيقي، أساسه المواطنة والوطنية المتجددة,