لجنة حقوق الإنسان لمغاربة العالم بأمريكا الشمالية تطالب بإنقاذ حيان الصحافي الريسوني المضرب عن الطعام
رغم إجماع الرأي العام الوطني والدولي على المطالبة بإطلاق سراح الصحافيين سليمان الريسوني وعمرالراضي وتمتيعهم بمحاكة عادلة في حالة سراح، فإن الدولة المغربية أمعنت في إهمالها، بل عملت على تصعيد قمعها واستفزازها للمعتقلين وعائلاتهم مما دفع بالصحافي المعتقل ظلما منذ أكثر من سنة سليمان الريسوني الى خوض اضرا ب لامحدود عن الطعام قد يودي بحياته أمام غطرسة الحكم ولا مبالاته بنداءاتنا من أجل إنقاذ حياة مواطن لم يقم الا بواجبه المهني النبيل، واطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين القابعين في السجون ظلما.
جاء ذلك، في بلاغ، صدر عن اجتماع لجنة حقوق الانسان لمغاربة العالم بأمريكا الشمالية ليوم الخميس 27-5-2021 الذي وقف على عمل المكتب واشغال اللجن المختصة، حيث سجل ارتياح الأوساط الحقوقية لتأسيس لجنتنا بأمريكا الشمالية لدعم الدفاع عن الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية كما هي متعارف عليها دوليا، مؤكدا ضرورة إنقاذ حياة المضربين عن الطعام في السجون وخاصة سليمان الريسوني الذي نتمنى ان لا نفقده وتحرم منه عائلته الصغيرة ووطنه، مع الالتزام باحترام المواثيق الدولية الخاصة بحماية حقوق الانسانوالمدافعين عنها
وأضاف البلاغ، أن اللجنة، تسجل الاستغلال الأمني لظروف الجائحة الصحية لتقييد الحقوق الفردية والجماعية خاصة المتعلقة بالمطالبة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في عدة مناطق وقطاعات، و الزج بمواطنين عزل مع أطفالهم (أكثر من 8000 مواطن)في صراعات دولية مع إسبانيا والاتحاد الأوربي وتعريضهم لخطر الموت مستغلة فقرهم وانسداد آفاقهم. مطالبا بفتح تحقيق جدي لمحاسبة المسؤولين عن هذه الفضيحة الانسانية والديبلوماسية، والعمل على توفير الحماية لهؤلاء المواطنين المهجرين عنوة، داعيا إنقاذ حياة المضربين عن الطعام في السجون وخاصة سليمان الريسوني الذي نتمنى ان لا نفقده وتحرم منه عائلته الصغيرة ووطنه و الالتزام باحترام المواثيق الدولية الخاصة بحماية حقوق الانسانوالمدافعين عنها.
في سياق مختلف، سجلت اللجنة بقلق كبير ما تعرض له الشعب الفلسطيني من حملة استيطانية جديدة مصاحبة بجرائم حرب من طرف الكيان المحتل وآلته الحربية التياودت بحياة مآتالعزل في قطاع غزة وأحياء القدس بدعم غير مكشوف من الولايات المتحدة الأمريكية وصمت المجتمع الدولي والأنظمة العربية المتواطئة، محيية الشعب الفلسطيني البطل ومقاومته الشعبية المشروعة على صموده امام سياسة الاستيطان والتقتيل والميز العنصري وكفاحه لاسترجاع حقوقه المغتصبة في التحرير والعودة وبناء الدولة الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس.