ADEJ تنتصب طرفا مدنيا للدفاع عن القاصر ضحية الاحتجاز والاغتصاب ببني ملال
أدانت جمعية التنمية للطفولة والشباب، جريمة اختطاف الطفلة خديجة والاعتداء عليها جسديا ونفسيا من قبل عشرة أشخاص، باولاد عياد إقليم الفقيه بن صالح، معلنة انتصابها كطرف مدني للدفاع قضائيا عن الضحية بانتداب محامي الجمعية، من أجل سيادة العدالة في الملف وترتيب الجزاءات على المعتدين، خلال جلسة 06 شتنبر المقبل.
ودعا فرع الجمعية بسوق السبت، في بيان توصلت ’’دابريس‘‘ بنسخة منه، الجهات المسؤولة عن الطفولة، بإعمال مبدأ الحماية الاستباقية حتى لا تتكرر الاعتداءات على الطفولة، وتوفير كل أشكال الحماية النفسية والعلاج الطبي للقاصر خديجة ذات 17 سنة، بعدما تعرضت طوال مدة احتجازها لكل أشكال التعذيب والاغتصاب والكي بأعقاب السجائر والوشم على جسدها الصغير والبريء، وقد وقفت الجمعية في زيارة للضحية وأسرتها على هول وبشاعة الجريمة.
وحمل المصدر ذاته، جانب من المسؤولية للمؤسسات الرسمية الخاصة بالطفولة، في عجزها عن حماية الحق في الحياة والسلامة البدنية لأبناء المغاربة، خاصة الفئات الفقيرة منهم، مطالبا بإعمال الحماية الاستباقية للطفلات والأطفال من الاعتداءات الجسدية والجنسية والإساءة النفسية، كما دعت الجهات الرسمية وفي مقدمتها المندوبية الجهوية للصحة، إلى توفير التطبيب اللازم والمتابعة النفسية والصحية للطفلة الضحية.
