في الواجهة

جهاز أمني استخدم “برنامج بيغاسوس” للتجسس على صحافيين.. والمغرب ينفي

نفت الحكومة المغربية برئاسة سعد الدين العثماني، أمس الإثنين أن تكون أجهزتهما الأمنية استخدمت برنامج التجسس بيغاسوس لتعقب هواتف صحافيين ونشطاء وسياسيين.

وجاء ذلك، ردا على تحقيق نشرته أول أمس الأحد وسائل إعلام عالمية. فيما اتهم موقع ميديا بارت الفرنسي الاستخبارات المغربية مباشرة بالتجسس على أرقام هواتف عدد من صحافييه، ضمن قائمة من 30 شخصا بينهم صحافيون ومسؤولون في مؤسسات إعلامية فرنسية.

هذا وكانت الحكومة المغربية، أعلنت أنها “ترفض هذه الادعاءات الزائفة، وتندد بها جملة وتفصيلا”، معلنة أنها “لم يسبق لها أن اقتنت برمجيات معلوماتية لاختراق أجهزة الاتصال، ولا للسلطات العمومية أن قامت بأعمال من هذا القبيل”.

جدير بالذكر، أن تحقيق تم الكشف عنه الأحد في وسائل إعلام عدة بينها صحف لوموند وذي غارديان وواشنطن بوست أظهر أن جهازا أمنيا مغربيا استخدم برنامج بيغاسوس الذي طورته شركة “إن إس أو” الإسرائيلية، للتجسس على نحو 30 شخصا، هم صحافيون ومسؤولون في مؤسسات إعلامية فرنسية.

فيما رفعت، الرباط و عدة وسائل إعلامية التي بادرت لنسر هذا النحفيف تحديا، بأن يدلوا هؤلاء “أدلة واقعية علمية قابلة للفحص بواسطة خبرة وخبرة مضادة مهنية، محايدة ومستقلة، تثبت صحة ما تم ادعاؤه”. مؤكدة أنها تحتفظ بحقها في “ترتيب ما ترتئيه من نتائج”، معتبرة أن ما نشر “يتوخى المس بصورة البلاد” و”بوضعها الاعتباري وبمصالحها العليا”.

وكان سبق للسلطات المغربية أن نفت بشدة العام الماضي ما أورده تقرير لمنظمة العفو الدولية من أنها استخدمت بيغاسوس لزرع برنامج في الهاتف الخلوي للصحافي عمر الراضي، الذي اعتقل إثر ذلك لملاحقته في قضيتي “تخابر” و”اعتداء جنسي”، وحوكم أمس الاثنين بستة سنوات وغرامة مالية ثقيلة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى