تعزيز عرض التكفل بحالات “كوفيد-19” بمستشفى ميداني بجهة مراكش آسفي بطاقة 200 سرير
عززت المديرية الجهوية للصحة لمراكش- آسفي عرض التكفل بحالات الإصابة بفيروس (كوفيد-19)، من خلال إنشاء مستشفى ميداني بطاقة استيعابية تصل إلى 200 سرير ومجهز بكل التجهيزات الطبية الضرورية.
وأفاد بلاغ للمديرية الجهوية بأنه “في إطار الجهود المتواصلة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية على الصعيد الوطني بصفة عامة، وبجهة مراكش آسفي بصفة خاصة، والمتسمة بارتفاع حالات الاستشفاء مع ما تمثله من ضغط إضافي على المنظومة الصحية، تعمل المديرية الجهوية للصحة على تعزيز العرض الصحي والرفع من الطاقة الاستيعابية للمستشفيات سواء بإعادة فتح مصالح جديدة وتخصيصها لمرضى كوفيد أو بإنشاء مستشفيات ميدانية إضافية”.
وفي هذا الإطار، أعطت المديرية الجهوية للصحة، السبت الماضي، انطلاقة الأشغال لإنشاء مستشفى ميداني جديد تحت إشراف والي جهة مراكش-آسفي، عامل عمالة مراكش، كريم قسي لحلو.
ومن المرتقب أن تكون هذه المنشأة الصحية، الممتدة على مساحة 1600 متر مربع، جاهزة لاستقبال حالات الإصابة بـ (كوفيد-19) خلال الأيام المقبلة، بطاقة استيعابية تبلغ 200 سرير إضافي ومجهزة بكل التجهيزات الطبية الضرورية للتكفل بحالات الإصابة بـ “كوفيد-19″، مما سيمكن من تخفيف الضغط على مستشفيات المدينة الحمراء.
وينضاف هذا المستشفى الميداني إلى خيمة مرضى (كوفيد-19)، سبق إنشاؤها في غشت الماضي، والتي بلغت طاقتها الاستيعابية 100 سرير، 40 منها مخصصة للعناية المركزة و60 مجهزة لاستشفاء الحالات المستقرة، والتي تحتاج إلى متابعة طبية.
وأكد البلاغ أن الأطر الصحية بجهة مراكش-آسفي، بجميع فئاتها، تظل معبأة، وتبذل قصاری جهدها من أجل محاربة هذه الجائحة، سواء من حيث تتبع الوضعية الوبائية والتكفل بحالات الإصابة بـ (كوفيد-19) أو من حيث إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح بهدف المساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس وتحقيق المناعة الجماعية والعودة إلى الحياة الطبيعية.
وفي هذا الصدد، تهيب المديرية الجهوية للصحة لمراكش-آسفي بالمواطنات والمواطنين توخي الحيطة والحذر، وعدم الاستهانة بالفيروس، والالتزام الصارم والجاد بالتدابير الاحترازية، خصوصا تجنب الازدحام والإبقاء على الوضع السليم للكمامة والتعقيم المستمر لليدين.
وبهذه المناسبة، دعت المديرية الجهوية للصحة إلى تكثيف الانخراط في الحملة الوطنية للتلقيح بالنسبة للمواطنات والمواطنين البالغين من العمر 20 سنة فما فوق، والمرأة في الشهر الرابع من الحمل وكذا المرضعات.
كما تقدمت المديرية الجهوية للصحة بالشكر للأطر الصحية التي تقف في الخطوط الأمامية لمكافحة هذه الجائحة، وكذا المتدخلين الآخرين، على جميع الجهود المبذولة لحماية صحة المواطنين والمساهمة في التصدي لهذه الجائحة.