الجزائر تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب
في رد فعل على دعوة المغرب فتح الحدود بين البلدين، قررت الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.
وأعلن وزير الشؤون الخارجية الجزائرية, رمطان لعمامرة، اليوم (الثلاثاء) أن الجزائر قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب إبتداء من اليوم (الثلاثاء)، وذلك على خلفية ما اعتبره لعمامرة “أفعاله العدائية المتواصلة ضد الجزائر”، علما أن حكام الجارة الشرقية هم من يكونون عداء للمفرب، منذ عقود بخلق ودعم وتمويل الجبهة الانفصالية للبوليساريو، ومحاولة ضرب وحدته الترابية.
وكان بوادر الأزمة بين البلدين تجلت بشكل واضح منذ الخطاب الملكي، الذي دعا من خلاله محمد السادس، الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، إلى فتح الحدود بين البلدين، حيث شنت الصحافة الموالية للنظام العسكري الحاكم هجوما على المغرب، قبل ان يقرر المجلس الأعلى للأمن، خلال اجتماعه الاستثنائي الأربعاء الماضي، الذي ترأسه رئيس الجمهورية، إعادة النظر في العلاقات بين الجزائر والمغرب، على خلفية “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر”، دون ان توضح هذه الافعال العدائية.
يذكر أن الحدود بين البلدين مغلقة منذ 2994، وطالما طالب المغرب، الرسمي، والاحزاب السياسية والمجتمع المدني، يفتحها دون جدوى، علما ان الشعبين الاكثر تضررا بإغلاقها، واستمرار الأزمة المفتعلة بين البلدين.