انتخب، السبت، مصطفى بايا عن التجمع الوطني للأحرار ، بالأغلبية، رئيسا للمجلس الجماعي لخنيفرة.
وقد فاز بايا بـ 21 صوتا مقابل 11 لمنافسه إبراهيم أوعبا، في حين امتنع 3 أعضاء عن التصويت خلال هذه الجلسة.
وبهذه المناسبة، أكّد مصطفى بايا، في تصريح عقب انتخابه رئيسا للجماعة، أنه يعد ساكنة خنيفرة بقيم “العمل والمعقول”، والاشتغال مع المكتب المسير وكل الأطراف من أجل خدمة المدينة والساكنة، مبرزا أنه سيسعى لتنفيذ وتنزيل ما جاء في برنامج “الأحرار”، وأيضا برنامجه المحلي الذي قدّمه لساكنة المدينة.
وأضاف بايا أن خنيفرة لا تزال تعاني من غياب البنيات التحتية والمرافق العمومية، مشيرا إلى أنه لا بد أن يركّز في البداية على الطرق وشبكات التطهير الصحي وهي المشاكل التي تؤرق ساكنة مجموعة من الأحياء في المدينة.
كما شدّد المتحدث نفسه على أنه سيتشغل برفقة كل مكونات المجلس من أجل إيجاد الحلول الناجعة لمختلف هموم ومشاكل الساكنة، بما في ذلك مشاكل الصحة والتعليم ومحاربة البطالة ومحاربة الهشاشة وغيرها من الإشكالات والإكراهات التي تعاني منها المدينة، وذلك من خلال العمل على خلق شراكات مع مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات المعنية، لجلب المشاريع الكبرى والاستثمارات إلى المدينة.
وتصدر حزب التجمع الوطني للأحرار نتائج انتخابات أعضاء المجالس الجماعية لإقليم خنيفرة بحصوله على 171 مقعدا من إجمالي 465 مقعدا.
وبحسب المعطيات الرسمية الصادرة عن عمالة الإقليم، فقد حل حزب الحركة الشعبية في المرتبة الثانية بـ114 مقعدا، وحزب الاستقلال ثالثا بـ 79 مقعدا.
وحصل حزب الأصالة والمعاصرة على 37 مقعدا، والحركة الديمقراطية الاجتماعية على 29 مقعدا، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية على 14 مقعدا، والاتحاد الدستوري (08 مقاعد)، وجبهة القوى الديمقراطية (04 مقاعد).
وفازت كل من أحزاب التقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، والأمل، والاشتراكي الموحد بمقعدين لكل منها ، فيما فازت فيدرالية اليسار بمقعد واحد.