اقتصادسياسةمجتمع

طنجة تحتضن أول مؤتمر دولي حول استعمالات القنب الهندي لأغراض علمية وطبية

تحتضن مدينة طنجة، ايتداء من الجمعة، وعلى مدى ثلاث أيام، مؤتمرا دوليا حول الاستعمالات العلمية والصناعية والعلاجية للقنب الهندي، من تنظيم الجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي.

وأفاد بلاغ للجمعية المغربية الاستشارية لاستعمالات القنب الهندي أن هذا المؤتمر الدولي يعتبر الأول من نوعه، الذي يعقد في المغرب، بعد صدور القانون المنظم لاستعمال القنب الهندي بالمملكة (قانون رقم 21-13 بتاريخ 14 يوليوز 2021).

وأوضح البلاغ، الذي توصل “إدابا بريس.كوم” بنيخة منه، وأن أهمية هذه التظاهرة العلمية الدولية تكمن في مختلف المواضيع التي سوف تتم مناقشتها، وكذلك في عدد ونوعية المشاركين فيها، والذين ينتمون إلى دول أجنبية عدة، من الولايات المتحدة، وكندا، وإسبانيا، وهولندا… علاوة على شخصيات علمية وطنية مشهود لها بالكفاءة والنزاهة العلمية.

ومن المنتظر، يضيف المصدر، أن يشكل هذا اللقاء الدولي مختبرا للتجارب التي تم القيام بها حول استخدام هذه النبتة الطبية، وتطوير إمكانياتها العلاجية والصناعية، وإعطائها القيمة العلمية والاقتصادية والتنموية المناسبة.

وتمتد أشغال هذا المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، بأحد الفنادق المصنفة بمدينة طنجة، التي ستستقبل ضيوفا متميزين من باحثين ورجال أعمال ومؤسسات صناعية، علاوة على شخصيات مغربية من ذوي الاختصاص ستساهم في إغناء هذا اللقاء وتنشيط الورشات العلمية التي سوف تنظم خلال هذا المؤتمر.

وفي هذا الإطار، يقول البروفيسور رضوان ربيع، رئيس الجمعية المنظمة لهذا اللقاء، “نتوقع من هذا اللقاء أن نثير الانتباه إلى أهمية التسريع باستعمال القنب الهندي في الصناعات ذات الصلة، والهادفة إلى الاستفادة من مختلف المميزات التي تعرفها هذه المادة المتوفرة ببلادنا، والتي قد تصبح قاطرة لنشاط صناعي متكامل ومتجدد، وفي الإطار التنموي المنشود، المعبر عنه في النموذج الجديد للتطور الاقتصادي ببلادنا”.

وأضاف البروفيسور رضوان ربيع أن “الوقت يداهمنا، وعلينا مباشرة الإجراءات العملية، بعد أن توفرت لدينا الجوانب القانونية، التي تتيح فرصة تحقيق مكاسب متعددة سيما بالنسبة للمناطق المغربية التي تتوفر فيها زراعة هذه النبتة بشكل فريد وملحوظ”.

وعبر البروفيسور رضوان ربيع، في الأخير، عن أمله، في أن تولي الحكومة الجديدة لهذا الموضوع ما يستحق من رعاية، ومواكبة للشروع في اتخاذ التدابير العملية من أجل تحقيق النتائج المتوخاة، من استغلال هذه المادة على مستويات متعددة لما فيه المصلحة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى