انطلاق جلسة محاكمة الصحافي سليمان الريسوني بمحكمة الاستئناف بالدارالبيضاء
تشهد ، صباح اليوم الأربعاء، محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، انطلاق الجلسة الثانية، من محاكمة الصحافي سليمان الريسوني، استئنافيا.
وكانت المحكمة أجلت يوم 13 أكتوبر الجاري، محاكمة الريسوني، وذلك إلى غاية 27 أكتوبر الجاري، من أجل إعداد الدفاع، بطلب من دفاعه، في وقت تقدمت فيه هيئة الدفاع عنه بطلب الإفراج المؤقت عنه، وتزامنت أولى جلسات الاستئناف مع دعوات صادرة عن لجان محلية للتضامن مع معتقلي الرأي والسياسة ومنظمات حقوقية وطنية وأخرى دولية منها (مراسلون بلا حدود) لإسقاط المتابعة في حق الريسوني، المعروف بآرائه المعارضة، واصفة الحكم عليه ب “الجائر”.
وشددت هيئا حققيو وطنية ودولية على أن محاكمة الريسوني شابتها العديد من “الاختلالات”، حالت دون توفر “ضمانات المحاكمة العادلة التي نص عليها الدستور المغربي والمادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق السياسية والمدنية، الذي صادقت عليه الدولة المغربية سنة 1979”.
جدير بالذكر، أنه حكم على الصحافي سليمان الريسوني، رئيس تحرير صحيفة “أخبار اليوم” المغربية، المتوقفة عن الصدور، في 10 يوليو الماضي ، بخمس سنوات سجنا نافذا، على خلفية آرائه المنتقدة لسياسات النظام المغربي، دون أن يستمع إليه القاضي، ودون أن يرافع دفاعه، وحتى دون أن يحضر الشهود. ولم يقدم المدعي أدلة على التهم المزعومة الموجهة إليه، “الاحتجاز و الاغتصاب” ونطق بالحكم في غيابه.