كورونامجتمع

المرابط: الموجة الحالية من المتحور ” أوميكرون” قد تكون على الأرجح أسرع وأقصر من موجة “دلتا”

قال منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، إنه “وفقا لمقاربة علم الأوبئة الميداني، القائمة على التجارب والملاحظات، فإن الموجة الحالية قد تكون على الأرجح أسرع وأقصر من موجة “دلتا””.

وأشار المرابط، أن الموجة الثالثة لانتقال العدوى المرتبطة بمتحور “أوميكرون”، التي بدأت قبل أسبوعين في المغرب، ستكون أسرع وأقصر من موجة متحور دلتا.

وأضاف المرابط، أنه وفق تقديرات من المرجح أن تستمر هذه الموجة أحد عشر أسبوعا، مع بلوغ الذروة خلال الأسبوع الممتد من 17 إلى 23 يناير 2022، مبرزا أن كل ذلك يبقى رهينا بدرجة انخراط المواطنين في الإجراءات والتدابير الوقائية التي تتخذها الحكومة.

وقال المرابط، إنه واستنادا لمؤشرات ناتجة عن تحليلات، أن الموجة الثالثة بدأت في الأسبوع الممتد من 13 إلى 19 دجنبر، وتأكدت في الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 دجنبر، حيث انتقلت ثلاث مناطق من المستوى المنخفض (الأخضر) إلى المستوى المعتدل (البرتقالي).

ولاحظ المرابط في هذا الصدد وجود “تغير أسبوعي قوي” في عدد الحالات (حوالي 50 في المائة) خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، حيث بلغ معدل التكاثر 1.42.

وتابع المسؤول في وزارة الصحة، أن معدل الحالات الإيجابية الأسبوعية ارتفع إلى 3.1 في المائة، بينما تطور عدد الحالات الحرجة أيضا على الرغم من أن المعدل الأسبوعي للإصابة بالحالات الحرجة بكوفيد-19 مايزال منخفضا، أقل من 1 حالة في 100 ألف نسمة.

وأوضح المسؤول إن “الموجة أصبحت قائمة الآن للأسف، وقد أضعنا ستة أسابيع، وهي الفترة ما بين الموجات، من أجل تقوية المناعة عبر التلقيح”، مؤكدا “أننا قدمنا كل التسهيلات الممكنة لهذا الفيروس للانتشار من خلال التخلي الكامل عن جميع الإجراءات الاحترازية من (ارتداء الكمامة والتباعد والنظافة)”.

ومن أجل الحد من خطر الإماتة، الذي تشكله الموجة الحالية، شدد المرابط على أهمية العمل بالإجراءات الاحترازية بشكل عاجل، للمساهمة في الحد من انتشار الفيروس، وبالتالي تقليص احتمال إصابة الأشخاص المعرضين لخطر المضاعفات / الوفاة، ومن أجل رفع مستوى المناعة عن طريق التلقيح للحد من خطر الإصابة الحرجة بكوفيد-19 واحترام البروتوكول العلاجي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى