بن كيران يؤكد أن للملوك دورا كبيرا في المغرب ويشيد وينوه بالدور التحكيمي للملكية
قال عبد الإله بن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “إن الملوك بالمغرب يتركون القرار حتى ينضج ثم يتخذونه باعتدال”، وكان يلمح بهذا لموقف الملك محمد السادس، من منع حل حزب العدالة والتنمية بعد الأحداث الإرهابية سنة 2003.
في السياق ذاته، أثنى بنكيران على الدور التحكيمي للملكية، على عكس الأنظمة الرئاسية التي لكي تزكي موقفا ما عليها أن تعود لكل الفئات لتقنعها، قائلا: “إذا أردت أن تتفاهم معهم ينبغي أن تتفاهم مع الفئات كلها”.
دكر الأمين العام لحزب المصباح، أنه وقعت ضغوطات كثيرة من أجل حل حزب العدالة والتنمية بعد الأحداث الإرهابية ل2003، لكن تبصر الملك محمد السادس لم تساير تلك الضغوطات، قائلا، “ربي وفقنا وجلالة الملك اتخذ القرار المناسب، رغم الأحداث الإرهابية في سنة 2003، ورغبة بعض الأطراف التي أرادت أن تحملنا المسؤولية المعنوية، مع الأسف هم كانوا أشخاصا نحترمهم، ونعزهم إلى الآن، ولكن لي عطا الله هو هذا”.
بن كيران كشف في لقاء حزبي عقد بالرباط مع الكتاب الإقليميين والجهويين اليوم السبت، أن: “جلالة الملك اتخذ القرار الصائب، وأرسل لنا وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذي أجرى معنا حوارا، وبعدها بعث إلينا أيضا بوزير الداخلية، وأخذوا علينا أمورا، وطلبوا منا القيام ببعض المراجعات، شي حاجة قبلناها وشي حاجة رفضناها، ولكن الحزب بقى موجودا، باش تعرفوا بأن الملوك لهم دور كبير في المغرب”.
اقرأ أيضا…
بن كيران: نتفهم ولن ندين موقف الدولة من التطبيع لكننا نستغرب هرولة البعض نحوه