بعد أن قيل إنه استفاد من 32 مليون دعما..فضيحة صاحب 200 “اكريمة بمراكش”باتت قضية رأي عام وعلى حكومة أخنوش التوضيح
الرأي العام يريد أن يعرف ان هناك حكومة بعيدة عن شبهة إغناء البعض و تشجيع الاحتيال وان المغرب ماشي ازريبة وان من يتولون مسؤولية تدبير الشان العام لا ينظرون الى المغاربة على انهم اغنام
تسأل الصحافي، محمد نجيب كومينة، عن من يكون” هذا مول 200 اكريمة الذي غادي يستافد من 32 مليون اديال الدعم من خزينة الدولة. مؤكدا، أن هذا الشخص يقال انه من مراكش واجمع هذا العدد، بتواطؤ مع مسؤول سابق بولاية مراكش او خدام معاه”.
واعتبر، كونية في تدوينة له عل صفحته عل الفايسبةك، أن هذه تعتبر قضية راي عام سواء تعلق الامر بعدد الكريمات او بالدعم، المقدم من اموال المواطنين دافعي الضرائب وليست من جيب رئيس الحكومة او وزيري المالية، وتتطلب توضيحات رسمية بما يلزم من الشفافية والوضوح من اجل اقناع المغاربة المصدومين، بان هناك دولة حريصة على الصالح العام وليس الة لتوزيع الريع على بعض من يعرفون كيف تؤكل كتف البلاد.
وأضاف نجيب كومينة وفق المصدر ذاته، أن الرأي العام يريد أن يعرف ان هناك حكومة بعيدة عن شبهة إغناء البعض و تشجيع الاحتيال وان المغرب ماشي ازريبة وان من يتولون مسؤولية تدبير الشان العام لا ينظرون الى المغاربة على انهم اغنام .
في السياق ذاته، أشار المتحدث نفسه، أن الموضوع اثير في البرلمان و تناقلته الصحافة ومنصات التواصل الاجتماعي على اوسع نطاق، وخلق لدى قطاع عريض من المواطنين الذين يعانون الامرين لمواجهة مشاكل مالية بسيطة، ومنهم عبدربه، احساسا بالظلم و الاحساس بالظلم عندما يبلغ مداه ينفتح على كل الاحتمالات، ولا يظنن احد من الاحاد ان الاغنام لاتنطح عندما تغضب، و الاخطر من ذلك على الشعور بالانتماء.