ريضال تحرم سكان أحياء بتمارة من الماء لساعات والاشتراكي الموحد يدين
طالب الحزب الاشتراكي الموحد فرع تمارة شركة توزيع الماء والكهرباء (ريضال) بتقديم اعتذار رسمي للساكنة عن الانقطاع المفاجئ للماء الصالح للشرب بالمسيرة 1 و2 بتمارة والأحياء المجاورة بقطاع الرياض بالرباط.
وأدان الحزب الاشتراكي بتمارة، في بلاغ، توصل “دابا بريس” بنسخة منه، “لامبالاة شركة توزيع الماء (ريضال) بتمارة اتجاه المواطنين بالأحياء المذكورة التي لا تتقن سوى النفخ في فواتير الماء والكهرباء دون حسيب ولا رقيب،
وبعد أن أعلن عن تضامنه مع السكان المتضررين، طالب الاشتراكي الموحد الجهات الوصية بـ”فتح تحقيق جاد ومسؤول حول الموضوع ومساءلة المسؤولين عن الانقطاع المتكرر للماء (الصالح للشرب) بتمارة والنقص الواضح في جودته وضعف صبيبه”، محملا المسؤولية كاملة لـ”جميع المتدخلين المعنيين ولاسيما السلطات بإقليم الصخيرات تمارة وللمجلس البلدي بتمارة الذي يعيش في سبات عميق منذ انتخابه سنة 2015 وآخر اهتماماته هي الخدمات الاجتماعية الأساسية لساكنة المنطقة”.
وطالب شركة توزيع الماء والكهرباء ريضال بـ”ضرورة جبر الضرر الذي لحق سكان الأحياء المتضررة، مع إلزامية تقديم اعتذار رسمي للمواطنين الذين تعتبرهم زبناء فقط في حين أنهم هم أساس تواجدها واستمراريتها”.
وكان المواطنون بأحياء المسيرة 1 والمسيرة 2 والأحياء المجاورة لها حتى كيش الودادية وحي الرياض بالرباط، فوجؤوا بانقطاع للماء الصالح للشرب، دون سابق إعلام من قبل شركة التوزيع (ريضال)، منذ ليلة أول أمس الأربعاء 3 أكتوبر 2018 ابتداء من الساعة 11 و30 د ليلا لغاية أمس الخميس 04 أكتوبر 2018 حوالي الساعة 10 والنصف صباحا، الشيء الذي خلق أضرارا مادية ومعنوية للمواطنين بالأحياء المذكورة جراء حرمانهم من الماء الصالح للشرب لمدة ناهزت ما يقارب 10 ساعات ليعاين بعدها المواطنون المتضررون “صنابير منازلهم بصبيب ضعيف، وماء راكد ملوث غير صالح للشرب”، حسب البلاغ.
وأضاف الاشتراكي الموحد أن “الشركة الوحيدة والمحتكرة لتوزيع الماء والكهرباء بمدينة تمارة، لم تكلف، نفسها عناء إصدار إعلان مسبق لزبنائها تخبرهم بإيقاف التزود بهذه المادة الحيوية حتى يتمكنوا من تدبير شؤونهم، الشيء الذي خلق استياء وقلقا عارمين وسط المواطنين ليعبروا عن غضبهم عبر احتجاجات وسط الأحياء بعاصمة إقليم الصخيرات تمارة.”
ولم يفت الحزب الاشتراكي الموحد بتمارة، التعبير عن قلقه بخصوص موضوع “غلاء فواتير الماء الصالح للشرب بتمارة، وفي المقابل ضعف جودته وصبيبه وما يخلفه من انعكاسات وخيمة على صحة وسلامة المواطنين”.