بعد إسدال ستائر كأس العالم بقطر..ما مصير الملاعب ال8 المستضيفة للمباريات
مع بدء العد التنازلي لانطلاق مباريات كأس العالم قطر 2022، في نسخة استثنائية ستخطف أنظار العالم يتساءل الكثيرون عن مستقبل الاستادات الثمانية التي ستستضيف البطولة الأولى في المنطقة العربية أواخر العام الجاري، وفيما يلي لمحة عن مستقبل الاستادات المستضيفة لمباريات كأس العالم 2022.
** استاد المدينة التعليمية: سيتحول الصرح الرياضي بعد إسدال الستار على المونديال لوجهة رياضية وترفيهية تُلبي احتياجات وتطلعات كافة منتسبي المدينة التعليمية.
وبعد استضافة الاستاد لمباريات من البطولة وصولاً للدور ربع النهائي، سيظهر إسهامه المباشر في التنمية الدولية جلياً، حيث ستُخفض سعة الاستاد إلى النصف وسيتم التبرع بـ 20 ألف مقعد المتبقية لبناء استادات في دول نامية .
** استاد لوسيل: سوف يجري تحويله لوجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهٍ ومرافق رياضية وعيادات طبية. وسوف يتيح هذا المركز المجتمعي متعدد الأغراض كل ما يحتاجه الناس تحت سقف واحد، وهو السقف الأصلي لاستاد كرة القدم.
** استاد الثمامة: يفرض استاد الثمامة حضوره وسط مساحات خضراء مزدهرة. وتوفّر المنطقة المحيطة بالاستاد أماكن للعب والاسترخاء يمكن للمجتمع الاستفادة منها قبل وبعد البطولة، وسيتم تخفيض طاقة الاستاد الاستيعابية في مرحلة الإرث ما بعد البطولة بما يكفي لتلبية متطلبات الرياضة القطرية، وليوفر بنية تحتية رياضية عالية الجودة للدول النامية، حيث سيتم التبرع بـ 20 ألف مقعد لتطوير مشاريع رياضية في أرجاء مختلفة من العالم.
** استاد البيت: بعد انتهاء البطولة، سيصل الاستاد بفوائده إلى عدد أكبر من الناس حول العالم، حيث سيتم تفكيك مقاعد الجزء العلوي من المدرجات بعد كأس العالم وستكون قابلة للنقل تماماً وستُمنح للدول النامية التي تحتاج لبناء المرافق الرياضية.
** استاد الجنوب: بعد انتهاء كأس العالم ، سيصبح الاستاد مركز الرياضة والترفيه الجديد في جنوب قطر. سيتم تخفيض سعة الاستاد إلى 20 ألف مقعد مما يضمن استمرارية أجواء الإثارة والحماسة فيه، بينما سيتم التبرع بالمقاعد الأخرى البالغ عددها 20 ألف لمشاريع تطوير كرة القدم في مختلف أنحاء العالم.
** استاد 974 : صمم ليفكك بالكامل بعد المونديال ويتم تقديمه للدول التي تحتاج للمقاعد في اطار التنمية، حيث يقدّم استاد 974 نموذجاً يُحتذى لمطوّري الاستادات ومنظمي البطولات الكبرى في العالم.
** استاد أحمد بن علي: يستضيف ملعب الريان خلال بطولة قطر 2022 مباريات من دور المجموعات حتى دور الستة عشر، ويستقبل خلال المنافسات أكثر من 40 ألف مشجع من مختلف دول العالم. وبفضل طبيعة مقاعده القابلة للتفكيك؛ من المقرر خفض الطاقة الاستيعابية للملعب بعد البطولة إلى 20 ألف مقعد، إذ سيتم فك مقاعد المدرّجات العلوية ليُعاد استخدامها في تطوير مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم.
** استاد خليفة الدولي: يعد القلب النابض للأحداث الرياضية التي تشهدها قطر، ومازال لديه الكثير والجديد في المستقبل. استضاف هذا الاستاد الذي تبلغ سعته 40,000 مقعد الكثير من الأحداث البارزة خلال تاريخه الطويل، مثل دورة الألعاب الآسيوية، وكأس الخليج العربي، وبطولة كأس آسيا لكرة القدم، وغيرها من الأحداث.
المصدر: وكالات