حمل فصيل طلبة اليسار التقدمي المسؤولية في واقعة حريق الحي الجامعي بوجدة و الذي أودى بحياة طالبين، ” للسياسات التعليمية في البلاد”، و التي وصفها ”بالطبقية”.
واعتبر البيان، أن واقعة الحي الجامعي بوجدة جاءت نتيجة السياسات التقشفية الممنهجة في قطاع التعليم و المرافق الاجتماعية المخصصة للطلبة و التي أدت إلى ترضي الخدمات الموجهة للطلبة.
وأضاف البيان ذات÷ الذي تتوفر “دابا بريس” على نسخة منه، أن ” الحوادث التي تهدد حياة الطلاب بالمرافق الاجتماعية الموجهة لهم ليست معزولة”، بل يشير البيان “باتت ظاهرة بنيوية ناتجة عن السياسات التقشفية الممنهجة تجاه القطاع، التي أفضت إلى تردي الخدمات”.
وأكد المصدر ذاته، أن الموقع الجامعي لوجدة عرف مجموعة من الاحتجاجات المتعلقة بالخدمات الاجتماعية الموجهة للطلبة ، حيث سبق أن استجابة إدارة الحي الجامعي لهذه المطالب و قامت بإصلاحات في المرافق السكنية في مارس الماضي خاصة فيما يتعلق بالماء و الكهرباء، “ماكان السبب المباشر في اندلاع الحريق”، بسبب افتقاد الحي الجامعي لقارورات المياه و منافذ الإغاثة.
وشدد طلبة اليسار التقدمي، على التأكيد على المسؤولية المباشرة في الحادث للدولة المغربية في شخص وزير التعليم العالي ووزير الداخلية، ومدير الحي الجامعي، والمكتب الوطني للأعمال الاجتماعية والثقافية، مطالبا بفتح تحقيق قضائي وإداري مستقل في الحادث بشكل مستعجل، داعيا الفصائل الديمقراطية التقدمية وكافة التنظيمات السياسية والحقوقية إلى تأسيس لجنة لمتابعة ملف الشهيدين حسام وحمزة.