العالم المقاصدي الريسوني يفتي بجرأة وتحررية الترسيم للتوقيت الصيفي ويصف المعترضين بالغوغاء

1. اعتبر أحمد الريسوني قرار الحكومة ترسيم التوقيت الصيفي، قرارا جريئا ومستندا على دراسة علمية قال عنها، إنها متأنية وموثوقة ومؤسسة على معطيات واقعية ومحسوبة، وأضاف العالم المقاصدي، وصاحب الخرجات المثيرة، أن القرار الحكومي جاء عكس التوقعات التي كانت تظن بعد إلغاء الاتحاد الاوربي لتوقيت الصيفي، أن المغرب سيحدو حدوه، الحكومة المغربية قررت عكس ذلك تماما، ليسجل العالم المقاصدي، أن هذا يعني أن القرار الحكومي متحررا تماما من التبعية، وبعد أن أثنى على الدراسة التي وصفها بالعلمية، مما يعني أن الريسوني تمكن وحده عكس كافة المغاربة من الاضطلاع عليها، أضاف في بيان له نشره في موقع  الرسمي على الإنترنيت، أن قرار الحكومة جاء متحررا من من ما اعتبره ضغط الغاوغائية والرفض الارتجالي في إشارة للمعارضة والاعتراض الواسع على ترسيم التوقيت الصيفي.

الريسوني قال في نفس البيان، أن القرار الحكومي اتخذ، بغض النظر عن  ارتفاع الصراخ والزعيق والتحريض العبثي ضده،  الحكومة، التي”مضت في قرارها المدروس علميا ومصلحيا”. مشيرا  أن ما ينقص هذا القرار، هو أنه يحتاج التمهيد له ومصاحبته بما يحتاجه وما يكفيه من الشرح والبيان، حتى يعلم من لا يعلم، ويفهم من لا يفهم، وهو ما يعني بالنسبة له، أن معارضي القرار والمحتاجين عليه، هم من فئة من لا يعلم وممن لا يفهم.