جاء ذلك في بيان للديوان الملكي، حيث أكد، أنه خلال “هذه المحادثات، التي طبعها الدفء، أشاد ملك المغرب بالتطور الذي تشهده المرحلة الجديدة للشراكة الثنائية، في سياق من التشاور والثقة والاحترام المتبادل، وذلك منذ اللقاء الذي جرى في 7 نيسان/ أبريل 2022 بين العاهل المغربي ورئيس الحكومة الإسبانية، حيث تم تفعيل الالتزامات التي تضمنها البيان المشترك المعتمد بهذه المناسبة بشكل جوهري”.
ووفق البيان ذاته، فإن الملك محمد السادس نوه بانعقاد الدورة 12 للاجتماع رفيع المستوى المغرب- إسبانيا، بعد 8 سنوات على عقد آخر دورة لهذه الآلية المؤسساتية.
وتابع البيان أنه و “في أفق تعزيز هذه الدينامية الإيجابية في الشراكة الإستراتيجية الثنائية الممتازة، دعا الملك رئيس الحكومة الإسبانية للقيام بزيارة رسمية إلى الرباط، في أقرب الآجال”.
وأوضح أن “هذه الزيارة ستشكل مناسبة سانحة لتعزيز العلاقات الثنائية بشكل أكبر، من خلال اعتماد مبادرات ملموسة تتميز بالنجاعة، وبمشاريع فعلية في مختلف المجالات الاستراتيجية ذات المنفعة المشتركة”.